البورصة المصرية تخسر 28.6 مليار جنيه خلال تعاملات اليوم
كتب أحمد الخشابأنهت أسهم ومؤشرات البورصة ، معاملات اليوم الأحد، أولى تداولات الأسبوع ، على هبوط واضح مدعومة بعمليات بيع قوية من قبل المؤسسات المالية و صناديق الاستثمار المصرية والأفراد المصريين وبعض العرب، قابلتها قوى شرائية من قبل الأجانب.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 28.6 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 678.061 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق "إي جي إكس 30" بنسبة 4.43%، بما يعادل 615.88 نقطة خسارة لينهي التعاملات عند مستوى 13283 نقطة، كما هوى المؤشر الثانوي "إي جي إكس 70" بنسبة 4.77%، بما يعادل 25.58 نقطة خسارة ليغلق عند مستوى 511 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها حوالي 554.2 مليون جنيه، وذلك بالتعامل على نحو 189.7 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ 22.1 ألف صفقة بيع وشراء.
موضوعات ذات صلة
- التخطيط: توقعات بتقدم مصر فى مؤشر الأسواق الناشئة
- وضع اللمسات النهائية لإطلاق أول بورصة سلعية في مصر
- البورصة المصرية تربح 6.2 مليار جنيه في أسبوع
- البورصة المصرية تبدأ 2020 بخسارة 1.6 مليار جنيه
- 63 مليار جنيه صفقات ”خارج المقصورة” في 2019
- البورصة السعودية تهبط والعمانية تصعد أول أيام العام الجديد
- الرقابة المالية تعفي الشركات من وجوب تعديل أنظمتها الأساسية لإدخال التصويت التراكمي
- ”البورصة” تعلن سبب تراجع رأس المال السوقي لعام ٢٠١٩
- 5.13 مليار جنيه مكاسب البورصة بآخر تعاملات 2019
- البورصة المصرية تربح 4.2 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم
- تباين أداء مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم الاثنين
- مستهل التعاملات.. ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة
ودفعت التراجعات إدارة البورصة إلى إيقاف التعامل بشكل مؤقت على نحو 50 ورقة مالية، بعد تخطيها نسب الهبوط المحددة والبالغة 5%، خاصة بعد أن تراوحت نسب الهبوط لغالبية أسهم الشركات المقيدة بين 7% و10% هبوطًا منذ بداية النصف الثاني من التعاملات.
وقال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، إن التراجعات التي منيت بها البورصة غير مبررة، خصوصا أن جميع المشتريات جاءت من قبل الأجانب الذين اقتنصوا فرص تراجع أسعار الأسهم لمستويات تاريخية، في محاولة منهم لإعادة بناء مراكز شرائية جديدة عند تلك الأسعار التي تمثل فرصًا مغرية للربح السريع.
وطالب الفقي مسئولي سوق المال الخروج لطمأنة المستثمرين، في ظل عدم وجود أحداث حقيقية من شأنها إثارة ذلك الفزع، والعمل على تحسين أداء السوق من خلال رسائل تكون واضحة للجميع.