مع بدء العام الجديد.. 10 أذكار تفتح لك أبواب الخير
كتب أحمد سعيدقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف ، إننا في بداية عام جديد، لذا لابد علينا من أن نستفتحه بذكر الله تعالى، ونعايش الذكر ونفتح صفحة جديدة مع الله.
وأوضح جمعة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من ذلك ما نذكره مرارا وتكرار وسنظل على ذلك إلى ما شاء الله الكلمات العشر الطيبات: سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، استغفر الله ، توكلت على الله ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله.
وأضاف أن هذا برنامج صالح لأن تطبقه من ذلك اليوم الجديد في الشهر الجديد في العام الجديد ، فيجب أن تعيش هذه العشر وأن تتدبر فيها وأن تعلم أن استغفارك إنما هو هجرة، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الفتح يقول : «لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية» ويقول -صلى الله عليه وسلم- : «من هاجر في سبيل الله ولو شبرًا من الأرض».
موضوعات ذات صلة
- وزارة الهجرة تتبنى المريض المنسي في الكويت: ”أهله فين؟”
- ”أبوشقة” يهنئ السيسي والشعب بالعام الجديد
- رسائل تهنئة العام الجديد happy new year 2020
- بحضور الرئيس .. الأزهر يعلن موعد مؤتمر تجديد الفكر الديني
- الباز: نموذج ”همام في أمستردام” وهم يعيشه المهاجرون غير الشرعيين
- مصر استعادت مكانتها.. مدبولي يهنئ السيسي بالعام الجديد
- ”مراكب النجاة”.. مبادرة توعية الأمهات بخطورة الهجرة غير الشرعية
- الجوازات والهجرة تواصل التسهيل على كبار السن وذوي الهمم
- صلاة أوصى بها النبى ولم يصلها أبدا.. علي جمعة يرد
- بعد تعنت طليقته.. الهجرة تبحث ملابسات وفاة مصري في أستراليا
- رانيا يوسف توجه رسالة لجمهورها بمناسبة العام الجديد
- ضبط 10 مهاجرين غير شرعيين يحملون جنسيات أجنبية في أسوان
وتابع: فالهجرة انتقال من حال ردي إلى حال مرضي، فإذا كانت الهجرة كذلك فهاجر وسِح في ذكر الله ، وتعلم انخلاعك من الذنب وهجرتك إلى الله سبحانه تعالى ، توكل على الله لا بالكلام ولا بالألفاظ بل بالمعيشة في التوكل على الله ومن توكل على الله كفاه ،من جعل ربه حسيبه فإنه لا ينظر إلى دنيا من حوله ولا يعتمد على أشخاص هم أحوج الناس إلى غيرهم؛ فكل الناس يحتاج إلى ربه وهم لا يملكون شيًئا من أمر أنفسهم فكيف يملكون لك نفعًا أو ضرا أو حياةً أو موتا أو رزقًا أو غير ذلك من المبتغى؟!.
وأشار إلى أنه ينبغي عليك أن تعيش في هذا البرنامج ،ويتحول كلامك وفعلك إلى حياة تشعر بقلبك فيها حال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع ربه وما أراد أن يبلّغنا إياه؛ فإذ بينابيع الحكمة تتفجر من قلبك، وإذ بالحجب تتساقط عن عقلك وفؤادك حجابًا بعد حجاب، وإذ بك تقرأ القرآن قراءةً جديدة ،وتسمع أحاديث سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسماع جديد مختلف عن ذلك الذي تعودته من قبل أن تدرك بعض حاله صلى الله عليه وآله وسلم مع ربه، عيشوا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.