4 خطوات تساعدك على إعادة نضارة البشرة
كتب هايدي محمودتحتاج بشرتكِ إلى 28 يومًا للتجدد إذا كنتِ في الثلاثينات من العمر، وإلى نحو 60 يومًا عندما تصبحين في الأربعينات .
ويزيد من تفاقم هذه المشكلة عوامل عدة، منها: التلوّث، والتعب، والإجهاد، والتعرّض للشمس، ما يتسبب بفقدانها لنضارتها، أما الحلول المتوفرة في هذا المجال فعديدة، منها: التقشير الناعم، العلاج بالفيتامين C، ومستحضرات الإشراق... تعرّفي على خصائصها واستعمالاتها فيما يلي:
1- استعيني بالتقشير مساء:
تتميّز مستحضرات التقشير المخصّصة للتطبيق في المنزل بنعومتها على البشرة، فهي تعزّز إشراقها دون أن تترك عليها أي علامات احمرار مزعجة. تحتوي هذه المستحضرات على نسب منخفضة من المكوّنات نفسها التي يستعملها عادةً طبيب التجميل لإجراء التقشير الكيميائي في عيادته. ولكن رغم ذلك يُنصح بتجنّب تطبيق هذه المستحضرات المقشّرة على البشرات الحسّاسة والسريعة التهيّج.
يعمل المستحضر المقشّر على تخليص البشرة من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها لإفساح المجال أمام ظهور طبقة جديدة من الجلد تكون أكثر إشراقًا ونعومة.
وفي حالة البشرات غير الحسّاسة، يُنصح بتطبيق المقشّر الذي يحتوي على حمض الجليكوليك، وهو أحد حوامض الفاكهة المستخرج من قصب السكر، والسريع النفاذ إلى عمق البشرة. تتراوح نسبة الحمض المستعمل في المستحضر المقشّر عادةً بين 4 و30 بالمئة بما يتناسب مع نوع البشرة وحاجاتها، على أن يتمّ ترطيب الجلد جيدًا بعد استعماله. وتتوفر في الأسواق حاليًا دوائر قطنيّة مبللة بهذا الحمض يتمّ تمريرها على البشرة بعد إزالة الماكياج للإستفادة من خصائصها المقشّرة.
من التركيبات الفعّالة أيضًا في هذا المجال، نذكر تلك التي تجمع بين عدة حوامض فاكهة: حمض الغليكوليك، حمض الساليسيليك، حمض السيتريك، الحمض اللبني التي تتعاون فيما بينها لتقديم مفعول مقشّر مثاليّ للبشرة.
يُنصح بتطبيق هذا الخليط على شكل علاج ليليّ لمدة شهر كامل، أو على شكل قناع أسبوعيّ يُترك فقط على البشرة لمدة 3دقائق قبل شطفه. كما تتوفر بعض أنواع المقشّرات الخالية من الحوامض والتي تعتمد على خلاصات نباتيّة تتمتع بمفعول مجدّد للبشرة.
تكون البشرة بحاجة إلى استعمال مستحضرات حماية من الشمس نهارًا بعد تطبيق هذه الأنواع من التقشير. أما في حالة البشرة الحسّاسة، فيمكن إعادة الحيوية إليها عبر البودرة المقشّرة التي تتحوّل إلى رغوة عند احتكاكها بالماء وتؤمّن تنظيف البشرة بالعمق عند تدليكها على الجلد قبل شطفها جيدًا.
2- استعملي الفيتامينC صباحًا:
يتميّز الفيتامينC بكونه من مضادات الأكسدة المفيدة جدًا للجسم وللبشرة على السواء. فهو يساعد على تفتيح الجلد وتعزيز إشراقه.
يعمل الفيتامينC على تسريع آليّة تجديد الخلايا، وبالتالي توحيد البشرة وتعزيز إشراقها. وهو يُبطل مفعول الميلانين المسؤول عن ظهور البقع البنيّة، كما يُنشّط إنتاج الكولاجين الذي يُعيد الانتعاش إلى البشرات ويُخفّف من ظهور التجاعيد عليها.
ويتمّ استعمال هذا الفيتامين بنسب تتراوح بين 8 و15 بالمئة، ويُنصح بتطبيقه على شكل علاج يمتدّ على 10 أيام كحدّ أدنى.
من الحلول الأخرى المفيدة في هذا المجال، نذكر مشتقّات الفيتامينC أي الفيتامينC الذي يتمّ تثبيته باستعمال جزيئات أخرى، والذي يُستعمل بنسب قد تصل إلى 20 بالمئة. ويتمّ خلطه عادةً مع حوامض الفاكهة أو الفيتامينE. ويُستعمل بشكل علاج يمتد على شهر أو اثنين للاستفادة من خصائصه المتعددة.
3- اعتمدي القناع السريع المفعول عندما تكونين مستعجلة:
يُساعد هذا القناع على تعزيز حيوية وليونة البشرة مما يمدّها بالإشراق قبل مناسبة مهمة.
يعمل هذا المستحضر على إحياء البشرة، تنظيفها بالعمق، ومدّها بالنضارة.
يُنصح باستعمال الأقنعة المصنوعة من نسيج يكون مبللًا بعناصر تحيي البشرة، ترطّبها، وتضفي عليها الإشراق مثل الحمض الهيالوريني، الفيتامينE، الكولاجين، الريتينول، والفيتامينC.
4- لا تتخلّي أبدًا عن البرايمر:
يتمّ تطبيق البرايمر بعد ترطيب البشرة وقبل البدء باستعمال الماكياج. من أبرز خصائصه أنه يوحّد البشرة، يخفي شوائبها، ويمدّها بمسحة من الإشراق.
ولا تخافي من لونه الأبيض، واستعملي كميّة صغيرة منه تمدّينها على كامل الوجه قبل تطبيق كريم الأساس أو اخلطيه على ظهر اليد مع كريم الأساس قبل تطبيق الخليط على البشرة بواسطة فرشاة كبيرة، مما يوحّد البشرة ويُعزّز إشراقها بلمسة واحدة.