وزير الخارجية عن التحذيرات التركية: ”لن ندخل في أي مهاترات”
كتب حشمت سعيدعلق سامح شكري، وزير الخارجية، على التصريحالت التركية والتحذيرات التي وجهتها لـ مصر والإمارات، عن أن تركيا موجودة في الساحة الليبية، قائلًا: "لا نتناول أي شيء خارج نطاق الحديث المعتاد فيما بين الدول، ولا ندخل في أي مهاترات مع أي طرف".
مصر تجري اتصالات دولية
وأضاف سامح شكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "لدينا اتصالات مع أطراف دولية على أساس العمل لتحقيق المصلحة الإقليمية والدولية، لا نتخذ أي سياسات فيها استفزاز أو اعتداء على الآخرين، وهدفنا الحفاظ على الاستقرار والمقدرات العربية، وهو شأن عربي محصور على التناول بين الدول العربية".
موضوعات ذات صلة
- نائبة فاقوس عن فيديو إطلاق الخرطوش: ”سلاحي مُرخص وماشية قانوني”
- أحمد موسى يكشف أسباب دمج وزارتي السياحة والآثار
- محلل سياسي: مصر لن تسمح لتركيا بالمساس بحدود دول الجوار
- ”رجال الأعمال المصريين”: مصر مغرية للاستثمار في القطاع العقاري
- أحمد موسى: ”أسامة هيكل لن يُكمم الإعلام”
- الباز يكشف تدليس صفحة ”إسرائيل بالعربي” في خبر تصدير الغاز لمصر
- ”مفيش هزار كله هيشتغل”.. رسالة الرئيس السيسي للوزراء الجدد
- مطار الغردقة يتزين بشجر الكريسماس احتفالًا برأس السنة
- الباز يكشف أسباب عدم تغيير وزراء الصحة والتعليم والأوقاف
- بعد رفعه علم مصر في قطر.. الباز: ”محمد صلاح من جنود الدولة”
- البيئة: لا يوجد حوت أزرق في مصر .. ومن يراه محظوظ
- دينا مع 3 مطربين حتى فجر الكريسماس في حفلات رأس السنة
لماذا تهتم مصر بالشأن الليبي؟
ولفت وزير الخارجية إلى أن وجود مصر في كل الأطر التي تتعامل مع الشأن الليبي، أساسي وحاسم من البداية في معاونة الأشقاء للوصول إلى اتفاق، وهناك محددات وضعت في الاتفاق الذي اعتمده مجلس الأمن، يجب مراعاتها، وإلا فقد كل من هو متصل بالاتفاق شرعيته، فالأمر ليس مطلق لتصرف أي طرف بإرادته المنفردة.
وأردف: "لابد أن تكون القرارات وفقًا للأطر الشرعية، فنحن نعيش في نظام دولي له قواعد يجب احترامها، ومصر تعمل على دعم الشعب الليبي للوصول إلى حل سياسي"، مشيرًا إلى أن مصر عملت بالتنسيق مع المبعوث الأممي وكان تدخلها دائمًا إيجابي لتأكيد أحقية الشعب الليبي في رسم مستقبله، والقضاء على الإرهاب الذي انتقص من سيادته، والعمل على وحدة الأاراضي الليبية وعدم تدخل الأطراف الخارجية لدعم طموحات أو دعم أطراف على حساب الوحدة الليبية".