هل كانت غيرة ”العندليب” من وردة بسبب الفن أم الحب ؟
عزة عبد الحميدظهرت حولهم العديد من الشائعات، وشهد البعض الآخر الصراعات التي حدثت بينهم في بعض الأحيان أمام العامة، فهي الطفلة التي كانت تهرب لتشاهد فيلم لما قالوا عنها غريمها بالمهنة عبد الحليم حافظ لتستمع إلى أغنية لها أحبتها كثيرًا وهي "تخونوه".
أنهما وردة وعبد الحليم حافظ، الذي أقرت الشواهد بوجود غيرة مهنية بينهما، وصلت إلى العداء، وهذا ما نفاه قطعًا الإعلامي وجدي الحكيم، الذي قال أن ما شاهدته بعيني هو عدم وجود أية خلافات بين الطرفين وأن ما جمعهما هو علاقة حب قوية، ولكنه لم يوضح طبيعة هذا الحب الذي جمعهم.
وعلى جانب آخر قال الموسيقار هاني مهنا إن علاقة حليم ووردة كانت تقوم على أساس المنافسة والهجوم الذي بدء بشنه "حليم"، والذي كان يرى من وجهة نظره أنها سرقت منه بليغ حمدي بعد زواجه منها، وأن زوجها يقوم بإعطاء الألحان ذات الفرز الأول لها، ثم يبدأ في التفكير بالآخرين.
وفي ليلة زواج بليغ ووردة حضر العندليب وطلبوا منه الغناء إلا أنه اختار مقطع اعتبرته وردة كالصفعة على وجهها حين غنى لهما أغنية "موعود" مخصصًا كوبيله "وآه يا خوفي من آخر المشوار آه يا خوفي".
وفي موقف آخر قام عبد الحليم بالتهكم على وردة أمام زوجها بيلغ حمدي، حين بدء انشار عمليات شفط الدهون، ليقول له: "بليغ في عمليات شفط بره، ما تبعت مراتك تشفط"، هذا على حسب كلام المقربين منهما.
وعلى النقيض حين لجأت وردة إلى عبد الحليم في توقيت صدور ترحيلها إلى الجزائر على خلفية شائعة وجود علاقة تجمعها بالمشير عبد الحكيم عامر، ليقوم بعمل اتصالات بأحد رجال الدولة محاولًا التصدي لهذا القرار، ليتلقى بعدها اتصال من صلاح نصر، رئيس المخابرات يطالبه بعدم التدخل، وتلجأ وردة مرة ثانية للعندليب، ويتدخل هو للمرة الثانية، ليخاطبه "نصر" هذه المرة بالتهديد لعدم التدخل في هذا الشأن.
وتنتهي هذه العلاقة بوفاة عبد الحليم حافظ، الذي أكد الإعلامي وجدي الحكيم أنه بعد وفاته تعرضت وردة لصدمة عصبية كبيرة ألزمتها غرفتها لعدة أيام، والتي أكدت هي بعدها أنها لم تكن تتوقع أن يتركها عبد الحليم بهذه السرعة.
ليقف الجميع صامتًا أمام تصرفات عبد الحليم هل هي كانت ناتجة عن غيرة فنية بسبب بليغ حمدي أم أنها غيرة عن حب نشأ بين الطرفين في الخفاء ولم يعلنا عنه لأحد.