نواب بالاتحاد الأوروبي يطالبون بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين لهذا السبب
كتب هايدي محمودطالب نواب بـ الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، بضرورة أن ينظر الاتحاد في فرض عقوبات على مسؤولين صينيين مسؤولين عن القمع لجماعة الإيجور العرقية في غرب البلاد.
ودعا البرلمان الأوروبي بكين إلى إغلاق مخيمات اعتقال في إقليم شينجيانج يتم فيها احتجاز مئات الآلاف من أجل "إعادة تعليمهم".
وقال النواب في بيان داعين عواصم الاتحاد الأوروبي للتحرك، إن الأدلة تظهر أن الأيجوريين والأقليات المسلمة الرئيسية الأخرى يتعرضون "لاعتقال تعسفي وللتعذيب ولقيود فاضحة على الممارسات الدينية ولرقابة رقمية واسعة النطاق".
موضوعات ذات صلة
- الزراعة تفتح باب تصدير الأسماك إلى دول الاتحاد الأوروبي
- تراجع طفيف للأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء
- فولكس فاجن تحذر المشاة بـ إنذار صوتي
- المفوضية الأوروبية تحذر من فشل بريكست: سيضر لندن
- ارتفاع مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.9%
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بالخروج السريع من الاتحاد الأوروبي
- واشنطن تفرض عقوبات على شخصيات وشركات على علاقة بحزب الله
- ماكرون: الاتحاد الأوروبي يتضامن مع قبرص واليونان ضد استفزازات تركيا
- ميركل: المفاوضات مع بريطانيا بشأن بريكست ستكون معقدة
- تفاصيل فعاليات مسرح شباب العالم 2019
- ذا استراليان: جونسون يراهن على شعبية حزبه في الانتخابات البريطانية
- أمريكا تفرض عقوبات جديدة على شركة طيران إيرانية
وبإمكان قادة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات، لكن الجهاز التشريعي بالتكتل لا يتمتع بسلطة للقيام بذلك.
وتعد الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي من حيث حجم التجارة، لكن العلاقات تتعرض للاختبار جراء سياسية بكين في شينجيانج والاضطرابات في هونج كونج من بين تطورات أخرى.
وتزعم بكين أنها تواجه خطر الإرهاب والانفصال، وأن هذه المخيمات هي عبارة عن "مدارس للتعليم والتدريب المهني".
ولم تنجح سياسة الاتحاد الأوروبي حتى الآن في دفع بكين لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، وفقا للبيان الصادر عن البرلمان الأوروبي.