”ويل للعالم إذا انحرف المتعلمون”.. دلالات فنية لأسماء ”أبو زيد” بالبيضة والحجر
كتبت عزة عبد الحميد"وديني لألعب بالبيضة والحجر"، قالها مستطاع الطعزي على لسان أحمد زكي بفيلم "البيضة والحجر"، بعد أن قرر استغلال ما درسه من فلسفة في الدجل، والنصب على المواطنين، بعد أن كتب محمود أبو زيد في هذا العمل واحدة من روائعه الفكرية، والتي واجهه بها الواقع بشكل درامي سلس، كما عمل ذلك في أعمال آخرى كفيلم "العار" و"الكيف" و" جري الوحوش".
شارك في هذا العمل كلًا من معالي زايد وعبد الله مشرف و ممدوح وافي ومحمود السباع وفؤاد خليل وصبري عبد المنعم وأخرج الفيلم، علي عبد الخالق، الذي ساعد على إظهار نظرية "أبو زيد"، في سهولة استغلال العقول الغير متعلمة في النصب والدجل ولجؤها إلى عالم الغيبيات للهروب من واقعهم السئ.
وكان من العوامل التي استخدمها محمود أبو زيد في شرح ودهة نظره هي أسماء أبطال العمل، ونرصد من خلال هذا التقرير دلالات أبطال "البيضة والحجر".
مستطاع الطعزي
كان هذا اسم بطل العمل والذي جسده الراحل أحمد زكي، وأراد "أبو زيد"، أن يشير من خلال هذا الاسم إلى سهولة استخدام البطل، لعلمه الفلسفي في الدجل والشعوذه حيث أنه يستطيع أن يقم بذلك.
سباخ الدجال
قدم دور الدجال الفنان محمود السباع، وتم اختيار اسمه "سباخ"، توضيحًا لمدى وضاعة وحقارة الفعل الذي يقوم به.
قمر الغسالة
أدت الفنانة معالي زايد دور البطلة في هذا الفيلم، والتي حدثت لها تطورات إجتماعية خلال العمل لتتحول من قمر الغسالة إلى قمر هانم بعد أن تزوجت رجل أعمال.
وأطلق عليها "أبو زيد" اسم قمر في إشارة إلى الجمال الذي يفتقد العلم، فهي كجانب القمر المظلم.
توالي.. الصديق
عبرهذا الاسم بشكل صريح عن شخصية ممدوح وافي الذيي قدمها بالعمل، والتي قام فيها بالتبعية لصديقه مستطاع فيما يقوم به.