مخرج ”جدار الصوت” اللبناني: لم أستغل القضية السورية
عزة عبد الحميدبعد حصول فيلم «جدار الصوت» على 3 جوائز من مهرجان فينيسيا بدورته الـ76، يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأخيرة، معبرا عن أحداثه التى تروى حرب لبنان عام 2006، من خلال الأبطال بطرس روحانا، وكرم غصين، وسحر منقارة، وعصام بوخالد، وهو من تأليف وإخراج أحمد غصين.
والتقت «السلطة » بأحمد غصين، للتعرف على تفاصيل تصوير الفيلم وعن مشاركته بمهرجان القاهرة السينمائى.
حدثنا عن اختيارك لقصة للفيلم؟
مستوحى من قصة حقيقية، تمّت أثناء حرب عام 2006 بلبنان، فقررت إلقاء الضوء عليها.
صورت الفيلم فى «لوكيشن» واحد.. كيف تعاملت مع هذا الأمر؟
واجهت صعوبات كبيرة فى ذلك، فمن المطلوب أن يحافظ كل المشاركين فى العمل على ذات الانفعالات والمشاعر دون تغيير فى أىٍّ منها، وأشكر الممثلين على ذلك.
ألم ترِ أن قصة الفيلم مكررة؟
أعلم أنها مكررة، فكل الحروب بها حصار، ولكن ما جذبنى لها التفاصيل الداخلية للموضوع.
هل تتوقع جائزة بمهرجان القاهرة السينمائي؟
مشاركتى بمهرجان القاهرة أسعدتنى كثيرا، كونه معروفا بقيمته الفنية بالوطن العربى، وبه مجموعة كبيرة من الأفلام الهامة، ولكنى لم أفكر بأمر الجائزة.
لماذا غيّرتِ مشهد النهاية فى الفيلم؟
صورت مشهد النهاية بدولة سوريا بالأساس، وكان ذلك تضامنا منّى مع القضية السورية.
ولكن وُجهت إليك اتهامات بسبب هذا المشهد، وبأنك تستغل القضية السورية؟
من هاجمنى لم يرَ الفيلم، لأننى لم أقم بأى شئ يستدعى الهجوم علىّ، بالإضافة إلى أننى لم أستغل القضية السورية فى أى شئ، على العكس أردت فقط إلقاء الضوء عليها.
ما هو توقعك للسينما البنانية فى الفترة القادمة؟
نحن نواجه أزمة كبيرة فى لبنان، وهى عدم وجود جهات إنتاجية، وبالتالى نلجأ إلى جهات عربية أخرى لكى ترى الأعمال النور.