اتفاق أردوغان - السراج يدفع ”المتوسط” لتحديد مناطقه الاقتصادية
وكالاتأكد موقع "إنرجي فويس" الاسكتلندي، أن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإبرام اتفاق على الحدود البحرية مع ليبيا، أثار حفيظة وغضب كافة دول منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط .
وتابع أن اليونان أعربت عن قلقها من شرعية حكومة الوفاق الوطني من الأساس، وتحدثت عن جزيرة تكريت، أما مصر فهي لا تدعم حكومة الوفاق من الأساس شأنها شأن باقي دول منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن تركيا لديها نزاع طويل الأمد مع اليونان وقبرص على الحدود، وتقوم تركيا بما يُعتبر على نطاق واسع بمثابة استكشاف غير قانوني دوليًا في المياه القبرصية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، في المناطق التي قد تحتوي على موارد غازية مماثلة لتلك المكتشفة قبالة ساحل اليونان ومصر.
موضوعات ذات صلة
- أستاذ جامعي: أردوغان يسعى إلى توظيف التاريخ لخدمة مصالحه
- السعودية: تدخل تركيا في ليبيا انتهاك لقرارات مجلس الأمن
- تونس ترفض السماح بإنزال تركي عبر حدودها مع ليبيا
- الأتراك يرفضون إرسال أبنائهم إلى ليبيا: ”فليحارب ابن أردوغان”
- الباز يعلق على تدوينة الإخوان ”خطيبي مجند هيترحل ليبيا وبيعيط”: ”كذب”
- ”المسماري” يكشف خطة تحرير سرت
- أحمد موسى: أردوغان لا يستطيع الاقتراب من المنطقة الاقتصادية لمصر (فيديو)
- معارض تركي يفتح النار على أردوغان: أرسل ابنك بلال لليبيا ليعلى من شأن الوطن
- الجيش الليبي يسيطر على كتيبة الساعدي بسرت
- واشنطن: تدهور الأوضاع يمثله وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا
- واشنطن تحذر من التدخل الأجنبي في ليبيا
- مصر تجدد رفضها لأي تدخل عسكري في ليبيا
وأشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج على الرغم من أنها مدعومة من الأمم المتحدة إلا أن حلفائها قلائل على رأسهم تركيا، بينما يحظى الجيش الوطني الليبي بدعم دولي قوي، وقد تؤثر هذه الخطوة على شعبية حكومة السراج أكثر.
وأوضح أن هذه الخطوة دفعت مصر واليونان للتحالف من أجل الإسراع حول تجديد مناطقهما الاقتصادية الخالصة، كما دعت الحكومة اليونانية السفير الليبي لديها لتقديم تفاصيل حول الاتفاق التركي بحلول 5 ديسمبر أو طرده، بينما تستمر اليونان في اعتبار حكومة الوفاق الوطني حكومة ليبيا، تمشيا مع وجهة نظر الأمم المتحدة، فمن الواضح أن الاتفاق البحري مع تركيا قد يغير هذا الأمر.