وزير الإعلام الجزائري يدعو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
وكالات - رامي خلفدعا حسن رابحي وزير االإعلام الناطق باسم الحكومة الجزائرية ، اليوم الأحد، المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر المقبل، بوضع بصمتهم في العهد الجديد الذي سيٌدشن بمناسبة اختيار الشعب رئيسه بحرية وشفافية في إطار ضمانات ديمقراطية غير مسبوقة.
وقال رابحي، في تصريحات اليوم بولاية الجلفة (وسط)، إنه "عندما يؤدي سكان هذه الولاية واجبهم الانتخابي على غرار باقي الجزائريين سيساهمون في صناعة مستقبلهم في حضن وطن سيد وآمن يسترشد بالحوكمة للتكفل بشؤون الشعب ولتطوير وطننا الذي لا وطن لنا سواه".
وأضاف "أن الموعد الانتخابي سيكرس خيار الشعب الذي قرر تفويت الفرصة على أعداء الجزائر الذين أفشل الجيش بحزم وعزم مخططاتهم الدنيئة وأحبط مؤامراتهم الشيطانية ما ظهر منها وما بطن".
موضوعات ذات صلة
- إغلاق صناديق الاقتراع بانتخابات الرئاسة التونسية بمقر السفارة في مصر
- الحكومة الجزائرية تتكفل بتذاكر الجمهور في نهائي أمم إفريقيا
- ليست تونس فحسب.. 7 دول حظرت النقاب
- إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء بنيوزيلندا
- برلمانية: المشاركة في الاستفتاء حق أصيل غير قابل للتفريط
- أحمد موسى يطالب البرادعي بالإدلاء عن رأيه بشأن التعديلات الدستورية (فيديو)
- إغلاق صناديق الاقتراع بالانتخابات النيابية اللبنانية
- لحظة فرز صناديق الاقتراع بعدد من اللجان الانتخابية بالمحافظات (فيديو)
- لاشين إبراهيم: صناديق الاقتراع آمنة.. وانتظام العمل بلجان الانتخابات
- إقبال كثيف من السيدات على صناديق الاقتراع بالغربية (فيديو)
- هذه آخر قنصلية أغلقت صناديق الاقتراع في انتخابات المصريين بالخارج
- وزارة الهجرة: إقبال كبير على صناديق الاقتراع بالخارج
وأكد رابحي، أن الدولة جعلت من الإسهام في إنجاح موعد الرئاسيات المقبلة إحدى أولويتها إذ سخرت كافة القدرات البشرية المؤهلة والوسائل المادية والتقنية المتطورة لإبراز وجه الجزائر المشرف وقدرتها على تنظيم الأحداث الكبرى وحسن تسييرها أيا كانت الظروف والمعوقات.
وأشار إلى أن الجيش الجزائري، أكد وفاءه لمبادئ ثورة نوفمبر التحريرية من خلال مواقفه المبدئية الثابتة والمجسدة مؤخرا في تبني خيارات الشعب ودعمه في تحقيقه، وقال: "وموازاة مع تكريس التلاحم الوثيق وغير القابل للانفصال مع الشعب فإن الجيش يظل دوما متأهبا تمام التأهب لحماية سيادة الوطن ووحدته الترابية وكذا قراراته ذات السيادة التي لا تقبل الإملاءات أيا كان مصدرها ومقصدها".