حوار| نجوى النجار تكشف كواليس تصوير ”بين الجنة والارض”

"بين الجنة والارض"، هذا هو الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي للدورة ال٤١، المقامة حاليًا والذي تدور قصته حول زوجة وزوجة يريدا الطلاق، والربط بين هذا الانفصال و القضية الفلسطينية.

وقامت " السلطة"، بإجراء حوار مع مخرجة العمل نجوى النجار للتعرف على تفاصيل تصوير الفيلم والعقبات التي واجهتها.

- اثار اسم الفيلم الكثير من التساؤلات، لما قمت باختيار هذا الاسم؟
سعدت بوحود جدل حول اسم الفيلم، وظن البعض انه اتحاه صوفي مني، ولكن نحن نعيش بالفعل بين الجنة والارض وحياتنا منقسمة بين الاثتين.

-ما هي العقبات التي واجهتك اثناء تصوير العمل؟
هي انني كنت اصور الفيلم في مناطق تقع تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي وهي الضفة الغربية وفلسطين الغربية فكان هناك الكثير من التصريحات التي يجب الحصول عليها قبل التصوير وهو بالطبع أمر مرهق ولكن يمكننا تلخيص الصعوبات في جملة واحدة وهي أننا نحيا تحت أحتلال.

-ما هو الرسالة التي أردت توجيهها من الفيلم؟
لم ارد توجيه رسالة معينة ولكن الغرض كان عرض الواقع الفلسطيني الحالي وتركت الامر للجمهور في النهاية لفهمه.

-ما هي الانتقادات التي تم توجيهها لكي على الفيلم؟
هو وجود بعض الادوار الثانوية التي اخذت مساحة اكبر من اللازم، ولكني ردي على ذلك هو انني اردت التعبير من خلالهم عن قضايا أخرى مثل القضية السورية واللاجئين بالجولان.