نواب البرلمان يرحبون بمبادرة أبو شقة لتشكيل ائتلاف ليبرالي
كتب أحمد المالحرحب عدد من نواب البرلمان بمبادرة المستشار بهاء أبو شقة رئيس لجنة الشئون التشريعية والدستورية رئيس حزب الوفد، وقيامه بمشاورات لتشكيل ائتلاف ليبرالي بين القوى السياسية والحزبية الليبرالية الوطنية خلال الفترة المقبلة، لتحقيق استقرار سياسي، وتمثيل نيابي على أعلى مستوى ديمقراطي، مؤكدين أنها ظاهرة صحية وتثري الحياة السياسية.
من ناحيتها أكدت النائبة ثريا الشيخ عضو مجلس النواب أن مقترح المستشار بهاء الدين أبو شقة لتشكيل ائتلاف ليبرالي بين القوى السياسية ظاهرة صحية، وتمثل ركيزة أساسية ونواة للاستقرار السياسي بتجميع الأصوات والتكتلات والقوى السياسية الليبرالية تحت راية واحدة مما يمثل توحيد الرؤى والاتجاهات ويقضي على التشتيت في الأفكار.
وقالت الشيخ، إن ائتلاف الليبراليين سيشجع العديد من الكتل السياسية إلى الحذو حذو الوفد، وأنا كنائبه مستقلة أتمنى أن يكون كذلك ائتلاف للمستقلين أسوة بالائتلاف الذي يسعى رئيس الوفد إلى إقامته وتشكيله من القوى السياسية الليبرالية، مشيرة إلى أن هذا سوف يساعد النواب في أخد حقوقهم لاجتماعهم على أهداف ومطالب محددة.
موضوعات ذات صلة
- مسيرة في لندن للمطالبة بتحديد مصير ”بريكست”
- مستقبل وطن يدعو رئيس مجلس النواب إلى حفل الإفطار السنوى
- مسؤول بالتموين: حذف أصحاب الوظائف العليا من البطاقة التموينية
- عبد العال: سأحمي كل نائب في إبداء الرأي
- الأحد.. «راقب نائب» تعلن تقييمها لأداء البرلمان خلال دور الانعقاد الثالث.. «أبو شقة» الأفضل
- مدبولي يشدد علي استمرار التواصل الدائم بين نواب البرلمانين المصري والسوداني
- بدء توافد نواب البرلمان لحضور الجلسة التاريخية وسط تكثيفات أمنية
- «الديهي» يطالب نواب البرلمان بالابتعاد عن قنوات الإرهابية
- اللي يضيع على بي بي سي تلاقيه على On E.. نواب البرلمان: تقود مؤامرات الخونة
- علي عبد العال يتوجه إلى الإمارات على رأس وفد برلماني
ولفتت إلى أن الفكرة جيدة، ولاقت قبولا واستحسانا لدى العديد من القوى السياسي العاقلة التى ترغب في الاندماج تحت راية واحدة تدافع عنهم وعن حقوقهم ومطالبهم.
وأكد النائب معتز محمود عضو لجنة الإسكان وعضو حزب الحرية أن مقترح النائب بهاء الدين أبوشقة جيد، وسيثري الحياة السياسية في مصر، وذلك لاتساقه مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوحيد الأحزاب تحت عدد من اللواءات والائتلافات لخلق بيئة سياسية قادرة على مواجهة التحديات.
وأضاف محمود أن رؤية رئيس الوفد تتفق مع التقدم العصري الذي يواجهه التقدم الحضاري، والتكنولوجي مما يتطلب عدم إضاعة الوقت في التفكك والتشرذم إلى أحزاب متباعدة، ولكن العمل على التوحد والاندماج تحت هذه التكتلات.
وتابع حمود أن عام 2020 سيشهد استحقاقات انتخابية كثيرة ما بين انتخابات لمجلس الشيوخ وانتخابات لمجلس النواب والمحلية، وعليه فإن التحالف والتكتل بات ضرورة لهذه الأحزاب المتفقة في الرؤى حتى تقوى بعضها البعض، وتخلق استقرارا سياسيا على كافه المستويات.
وقال النائب البدري ضيف أحمد، إن الاتحادات والاندماجات باتت لغه العصر وجميع الأنظمة السياسية في كل البلدان سعت لهذا التوجه، ومصر رائدة في العمل السياسي، ولابد أن تسن هذه التجربة حتى تنتقل إلى كل الأنظمة السياسية في العالم العربي والأفريقي.
وتابع ضيف أن التكتل سيفيد الفئات المندمجة في الرؤى في التعبير عن اتجاهاتها ورؤيتها ومطالبها، وهذا ما طالب به الرئيس في كثير من المحافل بضرورة إنهاء حالة الفوضى الكثيرة في الأحزاب، والتي زاد عددها عن المائة حزب، فخلق التكتلات القوية سيساهم بشكل كبير في إثراء العملية السياسية.
واعتبر النائب زكريا حسان أن التكتلات السياسية سيكون لها الحسم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة في 2020، وأن تكتل اليسار والوسط والليبرالية مكونات الحياة السياسية لا بد أن تندمج تحت لوائها الأحزاب المتفقة في الأيديولجية.
وأضاف حسان أن مقترح رئيس الوفد بضرورة توحيد الأحزاب الليبرالية تحت لواء واحد سيدعم التيار الليبرالي بشكل كبير وحزب الوفد له تاريخ كبير وقادر على تجميع شتات الأحزاب اليبرالية.
كان المستشار المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، قد أعلن أن الحزب يقود مشاورات ولقاءات مكثفة بين القوى السياسية والحزبية الليبرالية الوطنية خلال الفترة المقبلة، لتحقيق استقرار سياسي، وتمثيل نيابي على أعلى مستوى ديمقراطي ووطني، وأشار "أبوشقة" إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن دعوته إلى حاجة مصر إلى ثلاثة أحزاب تمثل الوسط واليسار والليبرالية.
وأوضح رئيس الوفد أن هذا ضروري لأن عام 2020 سيشهد ثلاثة استحقاقات دستورية، تتمثل في انتخابات مجلس النواب والشيوخ والمحليات.
وأضاف أنه لما كان حزب الوفد هو حزب الليبرالية الوطنية على مدى مائة عام، فإنه يسعى إلى هذه الخطوة، انطلاقًا من أنه يؤيد ويدعم المشروع الوطني الذي يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة، كما يأتي هذا إيمانًا من حزب الوفد بتحقيق هذا الهدف الذي هو مطلب المصريين جميعًا، بأن نكون أمام ثبات ديمقراطي، وهو الأمر الذي يتطلب بالضرورة تفعيل المادة الخامسة من الدستور، التي تنص على أن النظام السياسي يقوم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة، انطلاقًا من مبادئ وثوابت الوفد وخبرة الحزب السياسية التي تمتد لمائة عام، وتحقيق الثبات الديمقراطي يستلزم أن تكون هناك منافسة حزبية، وهو ما يؤمن به الحزب، ويطالب بأن نكون أمام ثلاثة أحزاب قوية على الأقل، لتحدث المنافسة الديمقراطية بينها من أجل مصلحة البلاد.
وأكد أن الأحزاب الثلاثة هي حزب ليبرالي يمثله حزب الوفد الذي يمتد تاريخه إلى مائة عام، وحزب يساري، وحزب يمثل الوسط.
وأوضح أنه انطلاقًا من الإحساس والواجب الوطني، فإن حزب الوفد يطلق مبادرة أن نكون أمام ائتلاف للأحزاب الليبرالية لتخوض الانتخابات القادمة، سواء في مجلس النواب، أو مجلس الشيوخ، أو المحليات، وهي ائتلافات للانتخابات فقط.