ربة منزل لـ محكمة الأسرة: ”بيجبرني على خدمة جدته”
كتب حسناء طارق"زوجي والدته متوفية، وعاش طفولته بين أحضان جدته التي تخطت الستون عاما، طلباتها كثيرة وحديثها يصيبني بالملل، ومصابة بمرض التبول اللارادي " هكذا بدأت "نجات.م" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر رواية أسباب لجؤها محكمة الأسرة بالزنانيري لخلع زوجها.
فقالت أرتبط ب"حمدي.ع" موظف بالشهر العقاري منذ ثلاثة أعوام، موضحه أنه وحيد عائلته ويتيم الأب والأم ليس له سوى جدته القعيدة المسنة.
توسمت بزوجي الكرم والأخلاق الحميدة ووعدته أن أكون السند والونس له بوحدته، مؤكدة أنها ظنت أن وحدة زوجها ستجعل حياتها هادئة بدون خلافات أو تدخل من أحد.
فوجئت بجدته ترافقهما المعيشة بل أجبرها زوجها على مراعاتها بمرضها مشيرة إلى أنها مصابة بالتبول اللارادي وكان تغير ملابسها أكثر من ثلاث مرات يوميا .
فنصحت زوجها بوضعها بدار لرعاية المسنين لانها لا تستطع الاهتمام بها وتلبية متطلباتها ، فوبخها وأهانها ونشبت بينهما عدة مشادات تطورت لتعديه عليها بالضرب المبرح .
فطلبته بالطلاق ولكنه رفض شارطا تنازلها عن حضانة نجله مما أضطرها لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري