مبكرًا.. ترامب يجري فحوصاته الطبية السنوية
و وكالاتزار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، مركز والتر ريد الطبي العسكري لإجراء "فحصوصات وتحاليل سريعة" تتعلق بفحصه البدني السنوي، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض.
وقالت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "تحسبا لأن يكون 2020 عاما مزدحما جدا، استفاد الرئيس من عطلة نهاية أسبوع بدون مسؤوليات هنا في واشنطن العاصمة، لبدء أجزاء من الفحص البدني السنوي الروتيني في والتر ريد"، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
واتبعت فحوصات ترامب السنوية السابقة خلال توليه منصب الرئاسة جدولا سنويا منتظما إلى حد ما. كان آخرها في شهر فبراير الماضي، والاختبارات السابقة لها في يناير 2018.
موضوعات ذات صلة
- خبير سياسي: ترامب يحاول إثبات وفائه بعهوده للناخب الأمريكي (فيديو)
- ترامب يطالب اليابان بمضاعفة ما تدفعه للقوات الأمريكية أربع مرات
- ثاني جلسات عزل الرئيس الأمريكي.. ما الخطأ الذي اقترفه ترامب؟
- تسريبات لمستشار ترامب يهاجم فيها اللاجئين المسلمين
- هيونداي تنتج ”سانتا كروز” بالولايات المتحدة خلال 2021
- مرشح جديد لكرسي الرئاسة الأمريكية
- سؤال محرج لـ أردوغان.. وترامب ينتظر إجابته (فيديو)
- نيويورك تايمز: سياسات ترامب في سوريا تعرقل إقناع الحلفاء بقتال داعش
- القضاء يرفض طعن ترامب بخصوص تقديم وثائقه المالية لـ الكونجرس
- البنتاجون: واشنطن قررت الإبقاء على 600 جندي في سوريا
- ترامب يستقبل أردوغان في واشنطن
- ترامب: إذا تم عزلي سأتولي رئاسة حكومة إسرائيل (فيديو)
وقالت جريشام عقب الزيارة: "لا يزال الرئيس يتمتع بالصحة والحيوية دون شكاوى، كما يتضح من فعالياته الحاشدة المتكررة أمام آلاف الأمريكيين عدة مرات خلال الأسبوع".
وبعد آخر اختبار جسدي له، أكد شين كونلي، طبيب الرئيس، أن ترامب في "صحة جيدة للغاية". وكان وزن ترامب في فبراير 243 رطلاً (110.22 كيلوجرام) -بزيادة 4 أرطال (1.81 كيلو جرام) عن عام 2018- ما يجعل مؤشر كتلة جسده عند 30.4 ما يجعله بدينا. وتم زيادة جرعاته من عقار روسوفاستاتين، وهو دواء لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، وفقا لبيان كونلي الذي صدر في ذلك الوقت.
وخلال زيارته للمركز الطبي في عام 2018، تم حث ترامب على إنقاص وزنه، على الرغم من اعتراف المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي في فبراير الماضي بأن الرئيس لا يتبع هذا التوجه "بصورة منتظمة وجادة".
ولم يحاول ترامب نفسه إخفاء ولعه بالأطعمة غير الصحية، بعد أن نشر تغريدة تضمنت صورة له مع عبوة كبيرة من الدجاج المقلي وتفاخر سابقا بكعكة الشوكولاتة في منتجعه مار لاجو بفلوريدا.
وأثارت التقارير الطبية السابقة لترامب الجدل. ففي عام 2015، ادعى هارولد بورنستين، الطبيب الشخصي للرئيس آنذاك، أن ترامب سيكون "الشخص الأكثر صحة الذي يتم انتخابه على الإطلاق"، وأن اختباراته المعملية كانت "ممتازة بشكل مدهش".
وفي وقت لاحق، قال بورنستين لشبكة سي إن إن الأمريكية أن الرسالة قد أملاها ترامب بنفسه.
وجاء في الفحوصات الطبية لترامب في شهر يناير 2018، التي أجراها الأدميرال روني جاكسون، بعد أن أثار بعض المشرعين تساؤلات حول اللياقة العقلية للرئيس في منصبه.
قال جاكسون إن ترامب كان في "صحة ممتازة" ولديه "جينات عظيمة".
وأظهر ملخص البيت الأبيض بشأن الحالة البدنية لترامب في عام 2018، والذي هو أكثر تفصيلا من التقرير الذي صدر في فبراير، أنه بالإضافة إلى روسوفاستاتين، كان الرئيس يتناول الأسبرين يوميا والفيتامينات وكذلك يستخدم فيناسترايد، وهو دواء لمنع تساقط شعر الرجال والذي يتم تسويقه تحت اسم العلامة التجارية بروبيكيا. كما كان ترامب يستخدم أيضًا كريم الإيفرمكتين حسب الحاجة لعلاج تورد الوجه، وهي حالة جلدية تسبب الاحمرار في الوجه.
بعد أشهر، عين ترامب جاكسون في قيادة وزارة شؤون المحاربين القدامى، على الرغم أن الادعاءات بالسلوك غير اللائق دفعته لاحقًا إلى الانسحاب من الترشيح. وعين ترامب جاكسون كبير مستشاريه الطبيين في فبراير الماضي.