التعليم العالي: مصر الأولى عربياً في الاستفادة من منح الاتحاد الأوروبي
كتب أحمد المالحأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، احتلال مصر المرتبة الأولى عربيا هذا العام في الاستفادة من منح الاتحاد الأوروبي حيث فازت 14 جهة مصرية بمشروعات بحثية مشتركة مع الاتحاد لعام ٢٠١٩.
قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فى تصريح له اليوم ، إن مصر حصلت ايضا على المركز الرابع ضمن الدول الأعضاء باتفاقية "بريما" وعددهم 19 دولة من دول حوض البحر المتوسط ، موضحا انها الاتفاقية التي وقعتها الوزارة في أكتوبر 2018 بين الجانبين المصري ممثلاً في الأكاديمية وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والاتحاد الأوروبي والممولة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلي مساهمات الدول المشاركة .
موضوعات ذات صلة
- التعليم العالي: زيادة عدد الجامعات الحكومية لـ٣٠ والكليات لـ ٤٨٠
- وزيرا التعليم العالي والاتصالات يبحثان سبل تطوير الجامعات إلى ذكية
- ”التعليم العالي”: المستقبل يعتمد على التكنولوجيات المتقدمة
- السيسي يوجه بمواصلة إنجاز المشروعات القومية في مجال التعليم العالي
- وزير التعليم العالي يتفقد مركز اختبار الأقمار الصناعية بالعاصمة الإدارية
- غدا.. وزير التعليم العالي يفتتح الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة
- وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة
- غدا.. ”عبد الغفار” يضع حجر أساس مستشفى طب الأسنان الجديد بعين شمس
- غدًا.. وزيرا التعليم العالي والاتصالات يفتتحان مؤتمر الذكاء الاصطناعي
- 83 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الثالثة
- التعليم العالى: 142 ألف طالب يسجلون فى تنسيق الشهادات الفنية
- وزير التعليم العالي يكشف تفاصيل اجتماعه مع نظيره للاتصالات
وأوضح أن تلك الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق والتكامل بين دول حوض البحر المتوسط من خلال دعم التنفيذ المشترك للبرامج الوطنية مثل تلك التي تقوم بها الأكاديمية والصندوق بمصر مع نظرائها من الدول الأوربية والعربية في إطار الاتفاقية ؛ لتقدم حلول مبتكرة في عدة مجالات منها الغذاء والزراعة والمياه، والمساهمة في تحقيق الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والنمو الاقتصادي، ومواجهة تغيرات المناخ والممارسات الزراعية غير العادلة، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية .
وأشار إلى أن اتفاقية «بريما» توفر دعماً للبحث والابتكار من خلال برنامج للتمويل المشترك للمشروعات البحثية من الدول المشاركة، إلى جانب مساهمة الاتحاد الأوروبي .
ونوه إلى فوز 14 جهة مصرية بمشروعات بحثية متعددة بالشراكة مع بيوت الخبرة الأوروبية، حيث يتم تمويل تلك المشروعات بالكامل من خارج موازنة الدولة ومن قِبل الاتحاد الأوروبي .
من جانبه.. أكد الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للتعاون الدولي والرئيس المشارك لبريما ، أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقية من خلال إنشاء مكتب خاص بمبادرة "بريما" بأكاديمية البحث العلمي ليعتني برفع القدرات التنافسية للجهات البحثية المصرية وزيادة الوعي بالفرص المتاحة لتمويل الأبحاث ودعم الابتكار ورصد الفوائد المتاحة وتعظيمها للمجتمع العلمي بمصر من خلال خطة مرحلية.
وأوضح أن المكتب عمل خلال العام الماضي بالتعاون مع بنك المعرفة المصري على تنفيذ خطة بناء القدرات التنافسية من خلال تنظيم سلسلة متصلة من ورش العمل والدورات التدريبية وجلسات التوجيه المتخصصة للمجموعات البحثية المختلفة بالإضافة إلي إنشاء شراكات بين مجموعات بحثية محلية من مصر للمنافسة على الفرص التمويلية على النطاق الدولي .
وقال الدكتور عماد حجازي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، إن هذا التعاون الناجح يمثل بداية توجيه التعاون الدولي؛ لتحقيق أهداف استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 إلى واقع ملموس وفتح مجالات التعاون العلمي الموجهة بين الجهات العلمية المصرية ونظرائها بدول الاتحاد الأوروبي، لافتا الى أن مصر قد شاركت في الجولة الأولى من "بريما" من خلال الفرص التمويلية التي أُطلقت في فبراير 2018.
وأوضح الدكتور عمرو رضوان المشرف على البحوث ودعم الابتكار بأكاديمية البحث العلمي، أن الأكاديمية أصبحت نقطة الاتصال الوطنية لبرامج مختلفة للاتحاد الأوروبي منذ عام 2014، تحت إطار برنامج "آفاق 2020"، وهو البرنامج الأضخم عالمياً لتمويل البحوث والابتكار.
وأضاف أن مصر أصبحت عضواً في برامج دولية أخري بخلاف "بريما" من خلال أكاديمية البحث العلمي و أصبحت الدولة النامية أو الأفريقية الوحيدة في العديد من البرامج الدولية مثل البرامج الدولية المتخصصة في بحوث المياه، الطب الشخصي، والنانو تكنولوجي في العلوم الطبية بالإضافة إلى مقاومة العدوى الميكروبية والاقتصاد الحيوي.