في ظل المقاطعة .. لقاء ”قطري - أمريكي” بعد اجتماع وزيري الدفاع
وكالاتمع مرور العام الثالث للمقاطعة العربية، اجتمع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، في العاصمة الأمريكية واشنطن ، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر بومبيو، في بيان بعد اجتماعه مع نظيره القطري، أنهما ناقشا أهمية وجود مجلس تعاون خليجي موحد لمواجهة عدم الاستقرار الإقليمي والقضايا الثنائية والإقليمية الأخرى، بما في ذلك التطورات الأخيرة في العراق وسوريا ولبنان.
ويأتي اللقاء في ظل استمرار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثالث بعد أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب "السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر"، في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسب تعاونها مع يران ودعمها للإرهاب، وهو ما تتنصل منه قطر حتى الآن، فيما آثرت الكويت ممارسة دور الوسيط العربي لإنهاء الخلاف.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن لسياسات الشرق الأوسط: زيارة أردوغان لأمريكا ستتحول لكارثة
- واشنطن تايمز: الاتحاد الأوروبي يسعى جاهدا لإنقاذ الاتفاق النووي
- بشأن الاتفاق النووي.. سول وواشنطن تبحثان تحذير بيونج يانج
- تعرف على أفضل الطرق لحماية نفسك من أمراض الشتاء
- تفاصيل أول 48 ساعة من مفاوضات ”سد النهضة” بواشنطن
- خلال زيارته لـ واشنطن.. شكري يلتقي مستشار الرئيس الأمريكي
- لبحث العلاقات الثنائية.. وزير خارجية ألمانيا يلتقي نظيره الأمريكي
- ماذا تنتظر مصر من اجتماعات واشنطن بشأن سد النهضة؟
- واشنطن بوست: احتجاجات العراق ولبنان تحقق ما فشل ترامب في إنجازه
- لهذا السبب.. واشنطن تفتح تحقيقًا حول ”تيك توك”
- السودان يعلن مشاركته في اجتماعات ”سد النهضة” بواشنطن
- بومبيو يدعو للإسراع بتشكيل حكومة.. أسباب تجميد مساعدات واشنطن للبنان
وجاء لقاء وزير الخارجية الأمريكي ونظيره القطري بعد أقل من أسبوع من لقاء وزير الدفاع القطري خالد العطية، ونظيره الأمريكي مارك إسبر، حيثت تعهدت قطر بتطوير البنية التحتية لقاعدة العديد الجوية الأمريكية التي تستضيفها قطر.
وتعد "قاعدة العديد" حجر الزاوية في العلاقات الأمريكية مع الدوحة، إن لم تقتصر أهميتها على استضافة القاعدة الأكبر للولايات المتحدة، وهو ما بدا جليًا في كلمة الرئيس ترامب، أمام أمير قطر، خلال حفل عشاء وزارة الخزانة الأمريكية يوليو الماضي، والذي تمخض عنه تصريح استرعى انتباه الجميع حول توسعة "العديد" بتكلفة 8 مليارات دولار أنفقتها قطر وحدها، ليعلق الرئيس الأمريكي قائلًا: "الحمد لله أنها أموالكم وليس أموالنا".
وفي أكتوبر الماضي، توجه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، إلى قطر للدعوة لتعاون دول الخليج في مواجهة إيران، وفقًا لما ذكرته شبكة "CNN" الأمريكية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها آنذاك، أن زيارة شنكر، إلى الدوحة ستطرح بعض القضايا الثنائية بين البلدين والإقليمية، كما يسعى شنكر، إلى التأكيد على ضرورة توحد دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة النشاط الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة.