سوريا تدرس منح روسيا قاعدة عسكرية في القامشلي
وكالاتأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمركز القوات الروسية في منتجع "النادي الزراعي" في القامشلي شمالي سوريا على مقربة من منطقة المطار لاتخاذه مقرا لقواتها.
وأوضح المرصد في بيان مساء اليوم السبت، أن هناك معلومات حول عملية تقاسم النفوذ في مناطق شمال شرق سوريا، في ظل التواجد الروسي والأمريكي المشترك داخل المنطقة ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة وفقًا لاتفاق سوتشي الموقع الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد المرصد أن القوات الروسية سيطرت على منتجع "النادي الزراعي" في القامشلي قرب منطقة المطار لاتخاذه مقرا لقواتها، بشأن احتمالات تأجير الحكومة السورية مطار القامشلي إلى القوات الروسية لتتخذه مقرا لها لمدة ٤٩ عاما، على غرار ما حدث في قاعدة حميميم.
موضوعات ذات صلة
- كيف استغل أردوغان العدوان على سوريا لسحق المعارضة؟
- ”قسد”: انفجار تل أبيض جزء من مخطط تركيا لإفراغ سوريا
- مأساة النازحين السوريين.. 180 ألف نازح جراء العدوان التركي
- اللاجئون في تركيا.. القشة التي قصمت ظهر أردوغان
- بشار الأسد: أردوغان لص وراعي للإرهاب وهدفه إثارة الفتنة
- أول تعليق من بشار الأسد على مقتل البغدادي
- ”اللص”.. أردوغان يرفض خطط واشنطن لحماية حقول النفط بسوريا
- تركيا تتفاوض لإطلاق سراح 18 أسيرًا من الجيش السوري
- اشتباكات بين الجيش السوري والقوات التركية شمال شرق البلاد
- حذر أوروبي تجاه الدعوات الأمريكية للوجود في شمال سوريا
- هل يمارس أردوغان تطهيرًا عرقيًا ضد الأكراد في شمال سوريا ؟ (فيديو)
- الأكراد يعلنون التزامهم بالانسحاب.. وتركيا ما زالت تستهدف الأحياء السكنية
وأشار المرصد السوري إلى أنه رصد صباح اليوم وصول دورية أمريكية إلى قرية هيمو الواقعة على بعد 4 كلم من مدينة القامشلي من جهة الغرب، والتي تبعد كيلومترات قليلة عن الحدود السورية – التركية، وتجولت الدورية في القرية التي تحوي بالأصل قاعدة عسكرية أمريكية.
ومع انسحابات قوات سوريا الديمقراطية من الحدود التركية السورية، باتت المنطقة الممتدة من القامشلي إلى عين ديوار تحت النفوذ الأمريكي، بينما المنطقة الممتدة من القامشلي إلى رأس العين، ومن تل أبيض إلى عين العرب تحت النفوذ الروسي، بينما المنطقة الممتدة من رأس العين إلى تل أبيض تخضع للنفوذ التركي والفصائل الموالية لها.