الثلاثاء.. توقيع ”اتفاق الرياض” بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي
وكالاتأعلن معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مساء اليوم الجمعة، توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي الثلاثاء المقبل.
وقال الإرياني في حسابه على موقع "تويتر" "إن مراسم التوقيع الرسمي على "اتفاق الرياض"سيتم الثلاثاء القادم برعاية من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات الدولة والحكومة والاحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية والاشقاء والأصدقاء".
واوضح الإرياني، أن هذا الحضور السياسي "يؤكد حرص الاشقاء في المملكة والرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية، بهدف توحيد جهود كافة اليمنيين تحت مظلة الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة واسقاط انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران".
موضوعات ذات صلة
- ترامب: لا يمكننا إبرام الاتفاق التجاري مع بريطانيا
- توفيق عكاشة ينفعل على الهواء: ”كرهتوني في نفسي والدنيا”
- قائمة برشلونة.. ميسي يتصدر المشهد وديمبلي يغيب من جديد
- مرصد الكهرباء: 24 ألفًا و500 ميجاوات زيادة احتياطية متاحة
- محمد صلاح ليس في حسابات يوفنتوس لتدعيم صفوفه
- بسبب الرياح.. انقطاع الكهرباء عن 800 ألف أمريكي
- حسام حسن يطلب التعاقد مع لاعب بيراميدز
- جامعة طنطا تصدر بيانا بشأن واقعتي السُباب والسجائر
- ضبط 4500 قطعة حلوى مجهولة المصدر بمصنع بمدينة السلام
- حبس مندوب تحصيل وعامل سرقا شركة إعلانات بالموسكي
- أخطاء متكررة وعجرفة بلا نهاية.. سياسات أردوغان تدمر اقتصاد تركيا
- بدون مكياج .. إيفانكا ترامب تحتفل بعيد ميلادها
وأضاف الإرياني:"نثمن عاليًا هذه الجهود المتواصلة من أشقائنا في السعودية لانجاز الاتفاق والعمل على توحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها الخطر الايراني واداته الحوثية ودعم جهود الحكومة في تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة اراضية، وهي مواقف تاريخية مشهوده للمملكة".
يذكر أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي قد توصلا قبل أكثر من اسبوع إلى اتفاق برعاية السعودية لحل الوضع المتوتر بين الطرفين جنوبي البلاد.
وبموجب هذا الاتفاق ستعود الحكومة اليمنية إلى ممارسة نشاطها من العاصمة المؤقتة عدن، على أن يتم دمج كافة المكونات العسكرية والأمنية، بما فيها التابعة للمجلس الانتقالي، ضمن قوام وزارتي الدفاع والداخلية.
كما اتفق الطرفان على تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، قوامها 24 وزيرا.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد سيطرت في اغسطس الماضي، على مقر الحكومة المؤقت مدينة عدن، إضافة إلى مناطق جنوبية أخرى، بعد معارك اندلعت بين قوات الطرفين، خلفت قتلى وجرحى.
واتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات بأنها من سهلت "انقلاب "المجلس الانتقالي على السلطات الشرعية في عدن، وهو ما نفته أبو ظبي.