ليس عراقيًا.. لماذا يخفي داعش هوية زعيمه الجديد ؟
وكالاتأكد تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الخميس، مقتل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم، وكذلك المتحدث باسم داعش أبو الحسن المهاجر، في عملية خاصة للقوات الأمريكية في سوريا بمدينة إدلب قرب الحدود التركية.
وقال أبو حمزة القرشي المتحدث الجديد للتنظيم خلفا لأبو حسن المهاجر، إن مجلس شوري التنظيم وبناء على وصية من البغدادي ذاته سارع لاختيار أميرا جديدا لهم، وهو المهاجر أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، معلنين بيعته خلفة لما أسموه الدولة الإسلامية التي كان يقودها البغدادي.
موضوعات ذات صلة
- رنيم الوليلي تفوز على نوران جوهر وتصعد لنهائي بطولة العالم للاسكواش
- الخارجية الأمريكية: روسيا تنشر ”إس 400” في العالم لخفض نفوذنا
- السلطات التركية تعتقل العشرات بدعوى الانتماء لجماعة جولن (فيديو)
- ”شعبة الحلويات”: توقعات بانتعاش السوق خلال الأيام المقبلة
- وزيرة التضامن تهنئ الفائزين بجائزة التميز الحكومي
- الصناعات الهندسية: مصنع ”أكسيد الهيدروجين” يحقق لمصر اكتفاءً ذاتيًا
- الاتحاد الأوروبي يسعى لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في 2020
- توقعات بوصول إيرادات المملكة إلى 233 مليار ريال في 2020
- ”الإفتاء” توضح حكم شراء حلاوة المولد والتهادي بها
- 4 أعراض تدفعك للذهاب إلى طبيب مخ وأعصاب .. تعرف عليها
- رغم الاستقالة والتهدئة.. استمرار الاحتجاجات في أنحاء لبنان
- سرطان البنكرياس.. تعرف على الأعراض وسبل الوقاية
ويظهر بيان داعش الجديد أنه ما زال محافظا على جزء كبير من كيانه وهيكلة السلطة، فاختيار خليفة البغدادي الجديد بعد حوالي 4 أيام فقط من مقتله حيث قتل الأحد الماضي، والاختيار تم من قبل ما يسمى "مجلس شورى الدولة الإسلامية" ما يؤكد أن بنية التنظيم ما زالت مؤثرة وموجودة وقادرة على اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة تعيد الثقة فيه وتمنع انفكاك أعضائه عنه.
كذلك تم اختيار متحدث جديد للتنظيم ومن المؤكد أن الزعيم الجديد لداعش والمتحدث ليسا من العراق، فقد عرفهما التنظيم بلقب "المهاجر" قبل إعلان إسميهما بأسماء مستعارة دون الإعلان عن هويتهما حتى الآن، بسبب تضيق الخناق على الأماكن التي يختبىء فيها قادة التنظيم، فزعيمهم كان يحظى بأشد تأمين، ورغم ذلك تم قتله وقادة آخرين بسبب معرفة هوياتهم الحقيقة.
وفي تقرير لصحيفة "إيفننج" ستاندرد" البريطانية اليوم، قالت إنه إبراهيم القرشي شخص غير معروف ولكنه قد يكون الشخصية البارزة التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية كخليفة محتمل للبغدادي وهو عبدالله قرداش الضابط العراقي السابق وأبرز قادة داعش، مشيرة في الوقت ذاته أن قد يكون شخص جديد ربما معروف للجميع.
من جانبها، رأت ريتا كاتز مديرة مجموعة SITE الاستخباراتية الأمريكية أنه بالنسبة لمؤيدي تنظيم داعش، فإن موت البغدادي وأبو حسن المهاجر لن يغير شيئًا أبدًا، مؤكدة انتشار العديد من الهاشتجات على مواقع التوصل الاجتماعي الآن تعلن بيعة القائد الجديد للتنظيم وللدولة المزعومة.
وفي تصريحات لريتا كاتز عبر حسابها على موقع تويتر اليوم الخميس، قالت إنه بناءً على ردود الفعل التي تتدفق بالفعل من أنصار التنظيم على مواقع التواص ومواقع الانترنت الأخرى يبدو أن هذه التطورات الجديدة وإعلان تعيين قيادة جديدة قد حفزت مؤيدي التنظيم بقوة.
وأكدت مديرة محموعة سايت الأمريكية كاتز أنه من المتوقع أن يصد داعش رسالة جديدة لزعيم القرشي الجديد في المستقبل القريب، ومع ذلك لا تتوقع كاتز أن يصدر داعش أي خطب فيديو للزعيم الجديد تظهره أو على الأقل تظهر وجهه.
ومن المتوقع وقوع هجمات عنيفة للتنظيم مستقبلا حيث دعا أبو حمزة القرشي المتحدث الجديد لداعش في خطاب اليوم عناصر التنظيم حول العالم بالثأر لخليفتهم المقتول ولمقاتلي التنظيم، بخلاف أن القيادة الجديدة للتنظيم ستحاول إثبات ذاتها بعدة هجمات تجذب إليها مقاتلين جدد ومنع رحيل الحاليين بسبب موت البغدادي كما حدث من قبل في تنظيم القاعدة حينما غادرها كثيرون بعد مقتل أسامة بن لادن وانضمامهم لداعش وتشكيل جماعات أخرى مثل جبهة النصرة بسبب عدم ثقتهم في خليفته أيمن الظواهري الذي اعتبروه ضعيفا.
اقرأ أيضًا .. مستر إكس.. كم مرة عاد أبو بكر البغدادي من الموت؟