بدء سريان قرار التقسيم وإلغاء الحكم الذاتي في كشمير الهندية
وكالاتيعيش الشطر الهندي من كشمير تحولات جديدة بدأت، اليوم الخميس، مع بدء سريان قرار السلطات الاتحادية إلغاء وضع الحكم الذاتي الذي كانت المنطقة تتمتع به وتقسيمها إلى إقليمين اتحاديين.
وأغلقت المتاجر والمكاتب في الشطر الهندي من كشمير أبوابها، يوم الخميس، وبدت الشوارع مهجورة بدرجة كبيرة، عقب بدء سريان أوامر الحكومة بعد منتصف ليل يوم الأربعاء.
وتم تقسيم "ولاية جامو وكشمير القديمة" إلى منطقتين واحدة باسم "جامو وكشمير" والأخرى "لداخ"، وهي منطقة مرتفعة تقطنها أغلبية بوذية، وستحكم دلهي مباشرة الإقليمين وسيؤدي الحاكمان الجديدان لهما اليمين في مقر يخضع لإجراءات أمن مشددة في وقت لاحق يوم الخميس.
موضوعات ذات صلة
- شاهد.. ابنة سامي العدل تحيي ذكرى ميلاده
- النائبة آمال رزق الله: السيسي يشد أزر مجلس النواب في مكافحة الفساد
- زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب الخليج العربي
- النائبة أنيسة حسونة: السيسي أكد حق البرلمان في محاسبة الحكومة
- حبس عاطلين سرقا أجهزة إلكترونية من شركة بحدائق القبة
- ترامب يسخر من بدء إجراءات قرار عزله
- الخارجية الروسية: موضوع القرم نهائي ولن نناقشه مع أحد
- نجم الزمالك السابق يرفض عودة كهربا للفريق
- مانشستر يونايتد يكشف عن سعر بيع سمولينج
- ميلان يجدد طلبه بضم لوفرين في يناير
- الأردن تؤكد سيادتها الكاملة على مطار علياء الدولي
- شاهد.. محمد صلاح يحتفل بـ”الهالوين” على طريقته الخاصة
وقال وزير الداخلية، أميت شاه، الذي يقود استراتيجية التعامل مع كشمير: "تحقق حلم دمج جامو وكشمير".
وبفتح فرصة تملك العقارات في كشمير لأشخاص من خارج الإقليم، تأمل الهند في أن يتيح ذلك تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتحويل الانتباه بعيدا عن التمرد الذي قُتل فيه أكثر من 40 ألف شخص.
وأثار قرار رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في أغسطس 2019، تغيير وضع كشمير وتشديد قبضته على المنطقة التي تطالب بها أيضا باكستان، الغضب والاستياء مع استمرار الصراع المسلح الدائر منذ نحو 30 عاما.
ونددت باكستان، التي تطالب بالسيادة على إقليم كشمير بالكامل، بالخطوة الهندية، كما انتقدتها الصين التي تخوض منذ عقود نزاعا منفصلا مع الهند بخصوص الجزء المسمى لداخ في كشمير، لتغييرها وضع الإقليم بشكل منفرد.
من جهتها، تحمل الهند مسؤولية إذكاء التمرد لباكستان، وهو ما تنفيه إسلام اباد.