فوربس: مخاطر التقلبات تزداد في تركيا.. وتستقر في مصر

أكدت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن المخاطر تزداد في كل من تشيلي والإكوادور ولبنان وتركيا، بينما يستمر الاستقرار في كل من مصر وبيرو وإسبانيا.

وتابعت أن الأسابيع الأخيرة شهدت موجة من الاحتجاجات والتظاهرات في الشوارع في مجموعة واسعة من البلدان، بدافع من مجموعة أوسع من القضايا الاقتصادية والسياسية.

وأضافت أن هناك خطرًا كبيرًا من تجدد الاضطرابات الاجتماعية في الإكوادور على الرغم من الصفقة الأخيرة بين حكومة مورينو ومجموعات السكان الأصليين، كما أن استمرار الاضطرابات في سانتياجو، تشيلي، حيث تحولت الاحتجاجات بسبب عدم المساواة الاقتصادية إلى عنف متزايد.

وأشارت إلى أن خطر الاضطرابات الاجتماعية في تركيا ارتفع بشدة وخاصة في الجنوب الشرقي الكردي، بالإضافة إلى اشتعال الأوضاع في لبنان.

وأوضحت أنه على الجانب الآخر، نجد أن هناك الكثير من الدول قد باتت مستقرة لحد كبير وعلى رأسها مصر التي لم تشهد أي أعمال عنف أو اضطرابات مجتمعية، تليها إسبانيا التي تعد مستقرة لحد كبير على الرغم من تظاهرات الانفصال الكتالوني.