في 10 أيام.. دخول 24 ألف زائر للسعودية بتأشيرة سياحية
وكالات
استقبلت السعودية، 24 ألف زائر بتأشيرات سياحية إلكترونية، منذ أن بدأت إصدار هذه التأشيرات قبل نحو عشرة أيام، حسبما أفادت، الثلاثاء، وزارة الخارجية في المملكة الساعية لتنويع اقتصادها المرتهن للنفط.
وأكدت الوزارة، دخول نحو 24 ألف سائح أجنبي للمملكة خلال عشرة أيام فقط، منذ بدء قرار السماح باستخراج التأشيرة السياحية".
موضوعات ذات صلة
- السعودية: مستعدون لتغطية احتياجات العالم من النفط
- سعاد الخولي لقاضي ”غسيل الأموال”: معملتش حاجة
- الإحصاء: متوسط البقاء على قيد الحياة عالميًا يرتفع بين الإناث
- الصحة العالمية: 4 ملايين طفل ولدوا في اليمن منذ بداية الحرب
- جهانجيري: الأمريكيون يشنون حربًا اقتصادية شاملة ضد إيران
- رئيس الوزراء أمام النواب: الهم الأكبر للحكومة تحقيق الاستقرار الأمني
- ربة منزل لـ محكمة الأسرة: ”والده عنده مرض مُعدي وبخاف على أولادي”
- خلال يوم.. تعرف على الضربات الأمنية لقطاع الأمن الاقتصادي بالداخلية
- منة فضالي تقضي عطلتها على شواطئ لبنان (صور)
- الإمارات تواصل دعم قطاع التعليم في اليمن
- بنك القاهرة يتبرع بـ60 مليون جنيه لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
- بالأرقام.. مدبولي يكشف انخفاض معدلات البطالة وعجز الموازنة والتضخم
وأعلنت السعوديّة، عن أنّها ستُصدر للمرّة الأولى في تاريخها تأشيرات سياحيّة عبر الإنترنت لمواطني 49 دولة أوروبية وأمريكية وآسيوية، بينها الولايات المتحدة وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية.
وقبل ذلك لم تكن المملكة تصدر تأشيرات إلا للحجاج والأجانب العاملين على أراضيها، ومنذ فترة وجيزة بدأت بإصدارها للراغبين في حضور مباريات رياضية ونشاطات ثقافية.
ويُعتبر تطوير قطاع السياحة أحد أهمّ أسس رؤية 2030، وهى خطّة طموحة طرحها وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان لإعداد أكبر اقتصاد عربي لمرحلة ما بعد النفط.
وبهدف تحفيز القطاع، خفّفت المملكة من قواعد اللباس للنساء الأجنبيات، وسمح لهنّ بالتنقّل من دون ارتداء العباءة، كما سمحت للسياح الأجانب بالإقامة في فنادقها دون الحاجة لإثبات العلاقة العائلية.
وتضم السعودية، مواقع أثرية وسياحية عديدة، بينها العلا في شمال غرب السعودية، حيث العديد من المواقع التي تعود إلى حقبة ما قبل الإسلام، وواحة الأحساء الخصبة شرقًا، وفيها مواقع تحمل مؤشرات عن حياة بشرية تعود إلى العصر الحجري الحديث.
وحسب وزارة الخارجية السعودية، فإن المملكة تخطّط لخلق "مليون وظيفة" في قطاع السياحة "والوصول إلى مئة مليون سائح بحلول العام 2030".
وتعمل السعودية، على تحفيز قطاع السياحة على الرغم من الانتقادات التي لا تزال توجّه لها فى مجال حقوق الإنسان، خصوصًا فى ظل احتجاز السلطات لناشطات حقوقيات ورجال دين وكتّاب.