لهذا السبب.. تبخرت مياه الأنهار والبحيرات بالكوكب الأحمر
وكالات
كشفت دراسة جديدة عن حقيقة غريبة عانى منها كوكب المريخ منذ ملايين السنين، إلا أن الأغرب أن هذه الحقيقة يعاني منها كوكب الأرض أيضا هذه الأيام.
موضوعات ذات صلة
- اليوم.. الهند تتسلم أول طائرة رافال من فرنسا
- البرلمان الإيطالي يصوت اليوم على تخفيض عدد النواب
- بنسبة 0.56%.. ارتفاع ”نيكي” في بداية تعاملات بورصة طوكيو
- سقوط شاب وفتاة من أعلى كوبري الجامعة بمصر القديمة
- بعد تهديدات ترامب.. بورصة أسطنبول تواصل تراجعها
- خلال أسبوع.. ضبط 2954 دراجة نارية مخالفة
- اليوم.. ”البرلمان” يواصل جلساته لمناقشة عدد من التشريعات
- السيسي يترأس القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان اليوم بقصر الاتحادية
- 671 جنيها لعيار 21.. ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه بالبنوك
- الأرصاد: طقس اليوم حار على جميع الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 34
- كثافات مرورية متحركة بمحاور القاهرة والجيزة
وأشارت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس" أن مياه بحيرات كوكب المريخ وأنهاره تبخّرت قبل حوالى 3.5 مليارات سنة "بسبب تقلبات في المناخ"، أو ما يعرف اليوم بالتغير المناخي.
ويعتقد على نطاق واسع أن الكوكب الأحمر كان في الماضي يضم مياها سائلة بكميات وفيرة، مع وجود بحيرات وأنهار وربما حتى محيط شاسع يغطي معظم سهوله الشمالية، لكن هذه المياه السائلة اختفت لأسباب مجهولة.
وبهدف معرفة المزيد عن هذا الموضوع، درس وليام رابين من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة وفريقه، بيانات جمعها المسبار "كوريوسيتي" في العام 2017 من فوهة "غايل"، التي يبلغ عمرها حوالى 3.5 مليارات سنة.
وقال رابين لوكالة فرانس برس: "نعلم أنه خلال تلك الفترة كانت بيئة المريخ تتغير بشكل جذري. وقد تآكل غلافها الجوي بفعل الرياح الشمسية". وأضاف: "نحن مقتنعون بأن هذا الأمر أدى إلى تغيّر مناخ الكوكب بشكل كبير".
وقد أبرز تحليل لمئات الأمتار من الطبقات الجيولوجية في فوهة "غايل"، "وجودا متقطعا لرواسب الملح في الصخور الرسوبية"، مما يشير إلى وجود فترات من التبخر الشديد للمياه في تلك الفترة.
وأردف رابين: "اكتشفنا أنه كانت هناك تقلبات مناخية تراوحت بين فترات رطبة وجافة، كما أضاءت الدراسة على أنواع الأيونات التي كانت في المياه السائلة الجارية على سطح الكوكب الأحمر".
وختم بالقول: "بيّنت الدرساة نوع التغيرات البيئية التي واجهتها الحياة في حال وجودها على المريخ في تلك الأوقات".