”السوشيال ميديا” تهدد المراهقين
وكالات
أشارت دراسة جديدة إلى أن المراهقين الذين يقضون أكثر من 3 ساعات في اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، هم أكثر عرضة لخطر مشكلات الصحة العقلية.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين أمضوا ساعات في تصفح "فيسبوك" و"انستجرام" و"تويتر" كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مشاعر القلق والاكتئاب والشعور بالعزلة.
موضوعات ذات صلة
- القاهرة أساسي.. الزمالك يُحدد ملاعبه في الموسم الجديد
- ربة منزل تخلع زوجها وللقاضي: ” أبن أمه”
- الذهب يرتفع بـ تعاملات اليوم الجمعة
- شتاء 2020 ”قارص”.. الأرصاد: خبر لا أساس له من الصحة
- إنفاق تكاليف باهظة على مشروع ”مونوريل العاصمة الإدارية”.. الحكومة ترد
- وسط تواجد أمنى.. انتظام حركة المرور بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
- الأرصاد: طقس اليوم مائل للحرارة على الوجه البحري.. والعظمى بالقاهرة 33
- خلال يومين.. ضبط 384 قضية مخدرات وتنفيذ 92 ألف حكم قضائي
- بعد أسبوع.. جزر الباهاما تستعد لإعصار مداري جديد
- فرنسا تدعو إلى وضع قواعد للعملات الافتراضية بالاتحاد الأوروبي
- بنسبة 0.1%.. الذهب يواصل تراجعه في تعاملات أمس الخميس
- خلال أسبوع.. القبض على 22 تشكيلا عصابيا
وبدا المراهقون أيضا، أكثر عدوانية وعنفًا تجاه غيرهم، أو سلوك معاد للمجتمع.
ويقول فريق البحث من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، بماريلاند، إنه على الرغم من أن النتائج مثيرة للقلق، إلا أنهم يشيرون إلى أن الأطباء سيكونوا قادرين على رصد العلامات التحذيرية المبكرة لمشكلات الصحة العقلية لدى المراهقين من خلال تتبع مقدار الوقت الذي يقضيه طلاب المدارس الثانوية عبر الإنترنت.
وعلى الرغم من الإشادة بدور وسائل التواصل الاجتماعي في مساعدة الشباب على اكتساب مهارات تقنية وتكوين علاقات إنسانية، إلا أن العديد من التقارير انتقدت دور هذه المواقع في زيادة التعرض للعنف وهدر الوقت على حساب النوم والتمارين الرياضية.
ونظر فريق البحث في الدراسة الجديدة في بيانات 6600 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، تم سؤالهم حول كمية الوقت الذي يستغرقونه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم قام الفريق بتقييم مشكلات الصحة العقلية لديهم باستخدام تقنية تدعى GAIN-SS، والتي تحدد اضطرابات الصحة السلوكية وشدة الأعراض.
وتظهر النتائج أن أولئك الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ثلاث ساعات يوميا، كانوا أكثر عرضة للشعور بالقلق أو الاكتئاب أو الوحدة، مقارنة بالمراهقين الذين لم يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي.
كما ارتبطت الساعات الطويلة على الشبكات الاجتماعية بسلوكيات سيئة على غرار العدوان والسلوك المعادي للمجتمع.