السعودية تدعو المجتمع الدولي للوقوف ضد تجاوزات إيران
وكالاتأكدت المملكة العربية السعودية، ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة إزاء تجاوزات إيران وخروقاتها للاتفاق النووي وأهمية وجود اتفاق دولي شامل حيال برنامجها النووي.
جاء ذلك في كلمةٍ الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا - أوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس" - خلال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة حاليا وعلى إثر تقارير الوكالة الخاصة بـ "الرصد والتحقق في إيران على ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015.
موضوعات ذات صلة
- رئيس البنك التجاري الدولي يهنئ مصر ببطولة العالم للإسكواش
- الأرصاد: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.. والصغرى بالقاهرة 19
- صلاح ضد تريزيجيه والمحمدي.. مواعيد مباريات اليوم السبت 2/11/2019 والقنوات الناقلة
- محمد التابعي.. كبير الرحيمية وأشهر صعيدي في السينما المصرية
- إزالة 13 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في بني سويف
- السودان يعلن مشاركته في اجتماعات ”سد النهضة” بواشنطن
- توفيق عكاشة: المسجد الأقصى ثاني الحرمين وليس ثالثهما
- ”مصر للألومنيوم” تعتزم تعيين 500 عامل.. يناير المقبل
- توفيق عكاشة ينفعل على الهواء: ”كرهتوني في نفسي والدنيا”
- مرصد الكهرباء: 24 ألفًا و500 ميجاوات زيادة احتياطية متاحة
- بسبب الرياح.. انقطاع الكهرباء عن 800 ألف أمريكي
- ضبط 4500 قطعة حلوى مجهولة المصدر بمصنع بمدينة السلام
وأعرب سفير خادم الحرمين عن أهمية وجود اتفاق دولي شامل حيال برنامج إيران النووي، يضمن منعها من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، وذلك انطلاقًا من ضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، بما يضمن الأمن والسلم الدوليين.
وأكد ضرورة أن يشتمل هذا الاتفاق على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع، بما فيها المواقع العسكرية، مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران للاتفاق، مبينًا أن إيران لم تسخّر العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عنها بعد توقيعها الاتفاق النووي في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني، بل سخرتها في مداومة إثارة الاضطرابات الداخلية في الدول المجاورة، وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها بشكل خاص.
وأضاف أن تصرفات إيران وسلوكها العدواني المستمر خلال الأربعين سنة الماضية تؤكد نواياها في المنطقة، وهذا ما أكدته تقارير الوكالة الأخيرة المتضمنة خروقات إيران للاتفاق النووي.
وأعرب عن تقديره لجهود الوكالة ومساعيها في إطار التحقق والرصد في إيران، وعلى المهنية والشفافية العالية التي يتمتع بها فريق الوكالة التي اتضحت من خلال التقارير الأخيرة للوكالة التي أكدت مخالفات إيران للاتفاق، سواءً في مستوى نسبة إثراء اليورانيوم، أو مستوى الكمية المنتجة من اليورانيوم المَثري، إضافة إلى تركيب وتطوير أجهزة طرد مركزية متقدمة، وإيقاف جميع التزاماتها المتعلقة بالبحث والتطوير، وهذا في تأكيدٍ للتصريحات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين في هذا الشأن، وهو ما يعكس قصور الاتفاق وضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حيال ذلك، إذ أن الهدف الحقيقي الذي تسعى إيران للوصول إليه أصبح الآن واضحًا وصريحًا.
ولفت المندوب الدائم إلى أن تقارير الوكالة ما زالت لم تتضمن معلومات حول توجّه إيران لتطوير محركات دفع نووية للسفن (Naval Nuclear Propulsion Systems)، وضرورة توضيح الهدف من ذلك، خاصةً أن هذه التقنية تستخدم بشكل أكبر في المجالات العسكرية.