قبل التصويت على بريكست.. جونسون يخسر غالبيته في البرلمان
خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غالبيته البرلمانية، قبيل تصويت حاسم حول بريكست الثلاثاء، مع انضمام النائب من المحافظين فيليب لي إلى صفوف حزب الليبراليين الديمقراطيين المؤيد لأوروبا.
موضوعات ذات صلة
- حظر سلسة هاري بوتر في مدرسة: التعاويذ المستخدمة بها حقيقية
- بعد قتل 7 أشخاص بـ تكساس.. طفل أمريكي يقتل 5 من أسرته في ألاباما
- بنسبة 0.3%.. اليورو ينخفض لأقل مستوى في 28 شهرًا
- السيسي: يجب أن يكون لإفريقيا صوت مسموع لدى مؤسسات التمويل الدولية
- أكثر من 2.5 مليون زائر.. نجاح النسخة الأولى من موسم الطائف
- عمرو طلعت: مصر جاذبة للشركات العالمية وتقدم خدمات تكنولوجية عالية
- مشاهد مذهلة لإعصار دوريان من محطة فضاء ناسا (صور)
- مصر تستضيف القمة السنوية الرابعة للتنافسية العالمية للسفراء لـ2019
- بسعر 1.8 مليون دولار.. سيارة نقل موديل 1988 للبيع (صور)
- رغم محاولات التأجيج.. جهود سعودية إماراتية لخفض التصعيد في اليمن
- إعصار دوريان يغلق مطارات ولاية فلوريدا الأمريكية
- مقتل 8 تلاميذ طعنًا في اليوم اأول لبدء العام الدراسي بالصين
وقال حزب الليبراليين الديمقراطيين في بيان، إنه "مسرور للإعلان بأن النائب فيليب لي انضم إلى صفوف الحزب".
وأوضح لي في بيان، أن "حكومة المحافظين تواصل بطريقة عدائية المضي ببريكست ذو عواقب مؤذية. إنها تعرض أرواحا للخطر وتهدد بشكل غير مبرر وحدة أراضي بريطانيا".
وعاد النواب الثلاثاء إلى وستمنستر وسط أجواء متوترة، حيث يستعد نواب محافظون "متمردون" لدعم المعارضة، من أجل منع خروج من دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.
وإذا فازوا في التصويت الأول مساء الثلاثاء، سيكون باستطاعة النواب المعارضين للخروج من دون اتفاق، تقديم نص قانون، الأربعاء، لإرغام رئيس الوزراء على طلب إرجاء جديد لموعد بريكست إلى 31 يناير 2020، إذا لم يتم التوصل إلى أي تسوية مع بروكسل بحلول 19 أكتوبر، وإذا لم يصادق البرلمان على الخروج من دون اتفاق.
لكن جونسون حذر الاثنين من أنه لن يوافق "تحت أي ظرف"، على الطلب من بروكسل إرجاء موعد "بريكست".
وقد تعهد بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، سواء تم التفاوض بشأن اتفاق أم لا، وبتنفيذ رغبة 52 بالمئة من البريطانيين الذين أيدوا الخروج خلال استفتاء عام 2016.