تعرف على رأي الطب في تجميد البويضات
حشمت سعيدكشف الدكتور طارق عزوني، استشاري أمراض النساء والتوليد، عن رأي الطب في تجميد البويضات، موضحًا أن تقنية تجميد البويضات تقنية موجودة منذ 15 عامًا، لافتًا إلى أنه يتم تجميدها على درجات حرارة مخصوصة وبتقنية معينة تحافظ عليها لسنوات طويلة.
وأضاف "عزوني"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "أنا حواء"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الإثنين، أن هذه العملية تتم للفتيات الذين يريدون تأخير الزواج أو حتى حصولهم على الزوج المناسب، أو للمتزوجات، أو للفتيات في سن صغير ممن يتعرضون لمرض السرطان ويتلقون العلاج الكيماوي والإشعاع؛ لأنه يؤثر على الخصوبة، ففي هذه الحالة يتم تجميد البويضات حتى شفائهم.
وأوضح، أن أول طفل يولد بهذه التقنية كان في عام 2004، مؤكدًا أن هذه العملية ليس لها أي أضرار على الفتاة، لافتًا إلى أنها تشبه عملية الحقن المجهري ولكن بتقنية مختلفة، موضحًا أنه لا مانع أن تقوم الفتاة بذلك قبل الزواج، ومن حقها أن تقوم بذلك، ولكن إذا كانت متزوجة فتحتاج إلى رأي الشرع.
وأشار استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن الرجل يستطيع أن يقوم بتجميد حيواناته المنوية مثل الفتاة، ولكن يجب التخلص منها قبل وفاته؛ لأن الأديان لا تقبل بخلفة الرجل بعد وفاته، موضحًا أنها تُجمد لمدة سنوات طويلة أيضًا.