الفتاوى التكفيرية: الإخوان ترمي بأفرادها في الهلاك ثم تتنصل منهم
كتب أحمد المحمدي
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية شاهد على مدى خسة الجماعة مع أفرادها الذين ترمي بهم في المهالك، فمؤسس الجماعة لكي ينفي عن الجماعة تهمة الإرهاب وتصفية رجال الدولة المصرية عقب اغتيال المستشار أحمد الخازندار تنصل من أفراد الجماعة الذين نفذوا العملية وعدَّهم " ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين".
موضوعات ذات صلة
- تداول 303 شاحنات و462 سيارة في مواني البحر الأحمر
- للحماية من السيول.. 2.3 مليون جنيه تكلفة مشروعات ينفذها قطاع التوسع الأفقي
- برئاسة الجنايني.. لجنة إدارة اتحاد الكرة تعقد أولى اجتماعاتها غدا
- القوى العاملة ببني سويف تعلن عن فرص عمل للخريجين
- لأول مرة.. كهربا يظهر فى قائمة أفيس البرتغالي
- 3 رحلات تجريبية.. ما تأثير ”أطول رحلة طيران” في العالم على صحة الركاب؟
- النقل: ندرس طرح خدمة حجز تذاكر القطارات العادية من خلال الموبايل
- مطار الأقصر يستعد لعودة 672 حاجا من الأراضي المقدسة
- التشكيل المتوقع للأهلي أمام ”أطلع برة”
- بوتين يأمر الجيش الروسي بتحليل الخطر الذي يُمثله ”الصاروخ الأمريكي”
- خلال يومين.. ضبط 204 قضايا مخدرات وتنفيذ 76 ألف حكم قضائي
- توزيع 4 أطنان من لحوم ”صكوك الأضاحي” ببني سويف
وأكد المرصد على كون تصريح القيادي الإخواني إبراهيم منير الذي كشف فيه تبرؤ الجماعة من الشباب الذين يقضون فترة العقوبة في السجون على ذمة قضايا الإرهاب يُعبر عن عقيدة قيادات الجماعة تجاه أفرادها الذين يُكشف إجرامهم أو يخرجون على قرارات قيادتها.
وشدد المرصد على أن تلك العقيدة رسَّخ لها فتحي يكن، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في لبنان بكتابه "المتساقطون على طريق الدعوة.. كيف ولماذا؟" الذي يشكِّل قناعات المنتمين إلى الجماعة، والذي يعتبر فيه أن الخروج من التنظيم كالارتداد عن الدين.
وأضاف المرصد أن فكرة "التساقط على الطريق" تشكل العقل والوجدان الإخواني إلى الدرجة التي يخلطون فيها بين الدين والتنظيم؛ فالذي يختلف مع تنظيمهم يضعونه في خانة المعادي للدين ذاته، والخارج من جماعتهم شخص ضعيف النفس غير قادر على مواجهة الابتلاءات أو شخص قام بخطيئة كبرى توجب التوبة بالعودة للتنظيم والثبات. ويمتد هذا الخلط إلى توصيف الصراعات السياسية التي تخوضها الجماعة بأنها صراعات دينية بين الحق الذي يمثلونه وبين الباطل الذي يمثله مخالفهم.
وأوضح المرصد أن القيادي الإخواني المقيم في بريطانيا هاجم دعوات شباب الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا الإرهاب والعنف التي قاموا بها، مقابل دفع أموال واعتزال العمل السياسي، حيث قال: "نحن لم ندخلهم السجن ولم نجبرهم على الانضمام إلى جماعة الإخوان، من أراد منهم أن يتبرأ من الإخوان فليفعل".
وأكد المرصد على أن ذلك الصراع داخل الجماعة يوضح العقيدة الباطلة لأفرادها ويؤكد بطلان منهجها، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك الانتهازية التي تقوم عليها عقيدة تلك الجماعة الإرهابية.