استخدام مواد كيماوية ضارة في تخزين تقاوي البطاطس.. الحكومة ترد
كتب أحمد المالحتداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تُفيد باستخدام مبيدات ومواد كيماوية ضارة في تخزين تقاوي البطاطس، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء تماماً.
وأكدت الوزارة، أنه لا صحة على الإطلاق لاستخدام مواد كيماوية ضارة في تخزين تقاوي البطاطس، وأن عملية تخزين تقاوي البطاطس تتم بطريقة سليمة وآمنة تماماً وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة، وذلك لضمان إنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.
موضوعات ذات صلة
- لا توجد أدلة.. النيابة البرازيلية تطالب القضاء بإغلاق قضية نيمار
- طرح التأمين الصحي لأدوية مغشوشة.. الحكومة ترد
- بدء تصعيد 12 ألف من حجيج الجمعيات لعرفات
- لدعم الشعب السوداني.. السعودية والإمارات تقدمان 540 ألف طنًا من القمح
- 685 جنيهًا لعيار 21.. ارتفاع سعر الذهب 5 جنيهات
- بمناسبة عيد الأضحى.. القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية
- يوم الوقفة.. مختار مختار يرفض إلغاء تدريبات الإنتاج
- وسط تكثيف أمني.. جينفير لوبيز تصل العلمين
- 5:45 دقيقة.. موعد صلاة عيد الأضحي في القاهرة والجيزة
- السكة الحديد تعلن التأخيرات المتوقعة فى حركة قطارات اليوم
- في 3 أيام.. تحرير 90 قضية غش تجاري
- في 4 أيام.. ضبط 2166 دراجة نارية مخالفة على مستوى الجمهورية
وشددت الوزارة، على أن هناك رقابة مستمرة ودورية على كل أماكن تخزين تقاوي المحاصيل الزراعية؛ لضمان تطبيق المعايير والاشتراطات الدولية والإجراءات المعمول بها، لافتةً إلى أن كل الجهات المعنية بالرقابة على المبيدات الكيماوية في كل محافظات مصر والتابعة لوزارة الزراعة تقوم بعمل حملات مرورية صارمة على كل محال الاتجار في المبيدات لضبط أي مخالفات تخص استخدام مبيدات غير مسجلة أو منتهية الصلاحية أو مخالفة للمواصفات التي أقرتها وزارة الزراعة، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة وشرطة المسطحات المائية، وقد أسفرت هذه الحملات عن انخفاض غش المبيدات إلى مستويات ملحوظة.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة القلق والذعر بين المواطنين.