بعد حادث أمس.. بدء أعمال ترميم المبنى الإداري لمعهد الأورام (صور)
السلطةكشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن بدء عمل اللجنة الفنية الهندسية المشكلة من الجامعة بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، بناء على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لإصلاح التلفيات وترميم المبنى الإداري للمعهد القومي للأورام والتي نتجت عن حادث الانفجار الذي وقع مساء الأحد أمام البوابة الرئيسية للمعهد.
وقال الدكتور محمد الخشت، فى بيان، إن اللجنة الهندسية المُشكلة من الجامعة برئاسة الدكتور هانى الهاشمي وتضم كلا من الدكتور شريف مراد والدكتور همام سراج الدين والدكتور أشرف الزناتي، والدكتور عصام خليل، للتكييفات والمصاعد، والدكتور هانى الغزالى للكهرباء، والمهندس ابراهيم عطية مدير عام الإدارة الهندسية بالجامعة، والمهندس عادل طه مدير الإدارة الهندسية بمعهد الأورام، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت بشكل عاجل فى فحص أبنية وشبكات وكافة مرافق المعهد وأجهزته ومعداته، ورصد ما يكون خلفه الانفجار.
وشدد الدكتور محمد الخشت، على أن اللجنة من المقرر أن تنتهي من نتائج وتوصيات عملها حول حاجة المعهد من عمليات الإصلاح والترميم وتسلم التقرير فى مدى زمنية لا تتعدى ساعات من وقت إعلان تشكيلها، مؤكدًا على متابعته الدورية لعمل اللجنة بشكل لحظى حول النتائج والتوصيات لحين تسلم التقرير النهائى للجنة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إنه فى إطار المتابعة أيضًا تم تشكيل لجنة طوارئ وغرفة عمليات تقوم بإدارة الموقف من رئيس الجامعى مباشرة وتضم فى عضويتها كلا من عميد معهد الأورام، وعميد كلية طب قصر العينى، ومدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، ومدير عام الأمن الإدارى بالجامعة، موضحا أن اللجنة تتولى متابعة الموقف من كافة جوانبه واتخاذ ما يستوجبه بالنسبة لكافة مرافق المعهد وذلك فى ضوء ما تنتهى إليه اللجنة الفنية الهندسية.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة انتقل إلى مقر المعهد القومى للأورام فور وقوع الانفجار وحتى صباح الاثنين، لمتابعة حالة المعهد والاطمئنان على المرضى داخل المعهد، بالإضافة إلى رفع حالة الطوارئ القصوى واستدعاء كافة الفرق الطبية، ولم يغادر مقر المعهد حتى انتظم فى استقبال المرضى المترددين عليه والتأكد من تقديم الخدمات الطبية لكافة المرضى المترددين، كما اطمأن على المصابين بالقصر العينى والقصر الفرنساوي.
كانت وزارة الداخلية أعلنت فى بيان رسمي، أن التحريات المبدئية فى حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بالقاهرة، توصلت إلى أن السيارة المتسببة في الحادث كان بها كمية من المتفجرات، وأن السيارة المتسببة في الحادث كان يتم نقلها لأحد الأماكن وبها متفجرات، تمهيدًا لتنفيذ عمليات إرهابية.