ماكرون يدعو جونسون إلى زيارة فرنسا
وكالاتأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى مساء الخميس اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون ودعاه إلى زيارة فرنسا "في الأسابيع القليلة المقبلة".
وخلال هذا الاتصال الهاتفي، "هنأ" الرئيس الفرنسي الذي يمضي عطلة في الوقت الراهن في بريغانسون (جنوب)، بوريس جونسون على تعيينه"، و"عبر عن ارتياحه لتعاونهما حول القضايا الثنائية الأوروبية والدولية"، كما اوضحت الرئاسة.
موضوعات ذات صلة
- 11 ديسمبر.. موعد انطلاق كأس العالم للأندية
- البحرين تعمل على تحسين صورتها أمام العالم
- على عبد العال يشيد بالتعاون المشترك بين مصر ورواندا
- كومان يتمنى انتقال ساني إلى البايرن
- زراعة البرلمان: متابعة توصيات اللجنة بدور الانعقاد الأخير وإقرار قانون الرى
- وزير التضامن: شكلنا لجنة لمتابعة ومراقبة مبادرة حياة كريمة
- بيرى: رؤية الرئيس السيسى تساعد مصر على النمو والتطور
- عقل: تجربة السبسي في تونس ناجحة
- محلل سياسي: السبسي كان رئيسًا قويًا
- بالرضا.. طبيب نفسي: السعادة لا تتعلق بالأموال
- شريف عرفة: أنُاشد الجميع بالامتناع عن استخدام مواقع التواصل لمدة 24 ساعة فقط
- شريف عرفة: اختياري لإخراج ”الإرهاب والكباب” تسبب في الكثير من الانتقادات للفنان عادل إمام
وأكدت أن ماكرون وجونسون اتفقا على البحث في مسألة بريكست في الأسابيع المقبلة "في إطار احترام شروط الاتحاد الأوروبي".
ويفترض أن يزور رئيس الوزراء البريطاني الجديد فرنسا بعد شهر للمشاركة في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي ستعقد من 24 إلى 26 آب/أغسطس في بياريتز.
وفي وقت سابق من الخميس، أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مجددا لجونسون أن اتفاق الانفصال الذي تم التوصل إليه مع المملكة المتحدة هو النص الوحيد الممكن للاتحاد الأوروبي، وإن اعتبره جونسون "غير مقبول".
وردا على اسئلة شبكة فرانس 2 صباح الجمعة، أعربت سكرتيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالين، ان فرنسا قادرة "في الاسابيع المقبلة على التفاوض بهدوء في ظروف مطمئنة، حول كيفية العمل بعد (اتفاقية الانفصال)، وكيفية العمل غدا".
واضافت "أفضل أن أدلي بتعليقات على الأفعال بدلا من الخطابات، خصوصا خطاب الحملة أو خطاب الدخول الى الحكومة. أفضل أن نتمكن من العمل" مع بوريس جونسون.
وقالت "إننا نعمل مع الحكومة التي يجرى تشكيلها" في المملكة المتحدة. واضافت "توصلنا الى اتفاق، وما يتعين إعادة التفاوض عليه، وما لا يزال يتعين التفاوض عليه هو العلاقة المستقبلية، ويتعين ان نكون مسؤولين".
واكدت ان "هذا يعني أن نكون واضحين وننظر الى البعيد، وعلينا في المقابل أن نتوصل الى اقامة علاقة عمل، وألا ننجر وراء المواقف والاستفزازات".
وأكدت "إذا لم يتم التوصل الى اتفاق، فهذا يعني انه لن تنشأ علاقة ثقة" مع المملكة المتحدة. وخلصت الى القول ان "السويسريين والنروجيين، ليسوا الاتحاد الأوروبي، لكننا نثق بهم لأننا أقمنا معهم علاقة تجارية وثقافية واقتصادية مرضية. ما نبحث عنه هو التهدئة".