أزمات الكرة المصرية.. تصريحات حتى طلوع الفجر
كتب عمرو عبد العزيز
مدرب ولاعب، وفعل ورد فعل، وأسئلة وأجوبة، أزمات كثيرة تعيشها الكرة المصرية في الآونة الأخيرة، فبعد خروج المنتخب من أمم إفريقيا 2019 والتى تنظم في مصر بدأت الأقاويل عن من المتسبب في هذه الفضيحة الكبري.
موضوعات ذات صلة
- مصر تكتسح عضوية المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب
- وزير الاتصالات يكرم أوائل خريجي مبادرة ”مبرمجي المستقبل”
- بعد مشكلة الوداد.. كاف يقرر: نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية من مباراة واحدة
- إل جي: شاشات استاد القاهرة مصممة لمنح الجمهور تجربة غير مسبوقة
- ليفاندوفسكي: منافسة البايرن على الألقاب متوقفة على دعم الفريق
- ضبط راكب حاول تهريب مليون جنيه عبر مطار الغردقة
- مسجل خطر ينتحل صفة طبيب لسرقة سيدة كفيفة ببولاق ابو العلا
- ضبط صاحبي مخبزين استوليا على 459 ألف جنيه من أموال الدعم بالمرج
- محمد هاني: المنافسة بين اللاعبين ظاهرة صحية
- 73% نموًا بمحفظة التمويل العقاري للبنك الأهلي في إطار مبادرة المركزى
- محمد هاني: لقب الدوري يمثل أهمية كبيرة للأهلي وللجماهير
- الصيف ما ينفعش من غير الهضبة: ”أنا غير” جديد عمرو دياب
المسئولين عن الكرة المصرية يحاولون تبرير "الفضيحة" الكبري التي حدثت في أمم إفريقيا 2019، فالجميع يظهرون كالطفل البرئ الذي لا يُحساب علي أخطائه.
مؤخرًا، تحدث مدرب المنتخب الوطني المُقال هاني رمزي، أمس الأربعاء، عن ما حدث في بطولة الأمم الإفريقية وما سبقها، وشدد على أن رائيه كان استشاريًا فقط، مؤكدًا أنه طالب بضم عبدالله جمعة ورمضان صبحي ومحمود كهربا وعمرو السولية ومصطفي محمد لكن أجيري كان يري غير ذلك ولم يوافق علي ضم هؤلاء.
هاني رمزي، يري أيضًا أن أحمد المحمدي لم يصلح في كونه قائدًا للمنتخب الوطني، وكان يجب أن يقود اللاعبين بصورة أفضل من ذلك، من جانبه رد عليه المحمدي قائلا: "تاريخي أكبر من الرد على شخص مثل هاني رمزي".
لم تنتهي التصريحات برد قائد المنتخب على مدرب المنتخب، لكن استمر الجدل بين المدرب المصري المُقال و المدرب الأجنبي المُقال، فرد تيتو جارسيا على رمزي قائلا: "لا أعرف لماذا خرج هاني رمزي بهذه التصريحات الآن، كان عندنا مدرب اسمه خافيير أجيري، وكنا لابد من تدعيمه وتدعيم قراراته.
فلم تكن الأمور في أفضل حال ليس فقط الآن لكن منذ تولي المكسيكي قيادة المنتخب، فكيف تتعاقد مع شخص عليه بعض التحفظات؟ هل لم تسمعوا عن قضايا التلاعب الذي يُتهم فيها أجيري؟، هل لم يحذركم أحد من هذا المدرب؟، وهل لم تعرفوا أنه رحل عن تدريب منتخب اليابان بسب هذا الأمر؟، كل ذلك ولم يسمع أو يري أي مسئول من مسئولو الجبلاية عن الاتهامات الموجهة لهذا المدرب.
مهما كان التبرير فلن يكون مسموعًا أو مسموحًا مناقشته؛ لأن هذا المكسيكي موجود في مصر منذ عدة شهور، فهل لم تتذكروا أن هذا الرجل لا يصلح إلا الآن؟
خرج علينا حازم أمام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم المستقيل قائلًا: اتحاد الكرة يتحمل المسئولية الأكبر، ثم أجيري وجهازه ثم اللاعبين، مشيرًا إلى أن لم يكن في حسابات اتحاد الكرة الفوز بأمم إفريقيا الحالية لكن المهم بالنسبة لنا هو أن نصعد لمونديال 2022، مؤكدًا أنه لم يصوت على اختيار أجيري مدربًا للمنتخب الوطني.
ويؤكد أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة المصري المستقيل: أنا لم أكن متواجد أثناء اختيار أجيري لتدريب المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أنه لم يستطيع التواصل مع رئيس اتحاد الكرة كثيرا، وأنه لا علاقة له بالمنتخب، وأن أبوريدة هو المشرف على المنتخب فقط.