وزير الإسكان يلتقي محافظ القاهرة لمتابعة تنفيذ تطوير مثلث ماسبيرو
كتب محمد علي
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بحضور عدد من مسؤولى الوزارة والمحافظة، والجهات ذات الصلة، لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع تطوير"مثلث ماسبيرو".
موضوعات ذات صلة
- روسيا تتسبب في تشويش الملاحة بمحيط مطار إسرائيلي
- الولايات المتحدة الأمريكية ستطيح بقطر في 2024
- المنيا.. اسم جسر جديد في ألمانيا
- مرتضي منصور: لو رياض محرز رفع كأس الأمم يبقى هو ”فخر العرب”
- الزمالك يسافر الجمعة استعدادًا للجونة
- خالد جلال: التعاقد مع أشرف بن شرقي ضربة معلم
- أحمد موسى يقود نيجيريا بالقوة الضاربة لمواجهة تونس
- ساسي يقود تونس في التشكيل المتوقع لمباراة نيجيريا
- نسور قرطاج يتوعدون النسور الخضراء
- الكواليس أصعب من الهزيمة.. نص الحوار الكامل لهاني رمزي
- ثعبان يفترس صاحبه أمام زوار الحديقة (فيديو)
- دي ليخت يصل تورينو تمهيدًا للانضمام ليوفنتوس
خلال الاجتماع، استعرض الدكتور عاصم الجزار، موقف إزالة الأنقاض، حيث تم رفع كمية كبيرة من الأنقاض، وبلغت نسبة رفع الأنقاض97%، وكذلك تم عرض الموقف التنفيذي للوحدات السكنية التي يتم تنفيذها لتسكين من رغبوا من السكان في العودة إلى المنطقة بعد تطويرها، كما تمت مناقشة جميع التنسيقات المتعلقة بموقع المشروع مع الجهات المختصة.
أشار المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية، إلى أنه جارٍ حالياً تنفيذ 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، وتضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم جراج سفلى + دور أرضى تجارى + دور أول جراج علوى + 16 دورا سكنيا، وبه 10 مصاعد و4 مداخل)، بينما يتكون البرج الثالث من (دور أرضى تجارى + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد).
تجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع في نطاق حي غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبدالمنعم رياض من الجهة الجنوبية، وتبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالي 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة.
وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الفقيرة والمهمشة، تم البدء في أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.