18 مليار دولار.. سر دعم أردوغان للميليشيات المسلحة الليبية
وكالات
كشفت وكالة "بلومبرغ" أن تركيا، بقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان، تسعى من خلال تدخلها في ليبيا إلى الاستفادة من عدد من "الامتيازات"، بداية من النفط مرورًا بالغاز، وصولًا إلى صفقات إعادة الأعمار، وأوضح المصدر أن "أنقرة تخفي وراء تقاربها مع ميليشيات طرابلس وحلفائها السياسيين أطماعا اقتصادية بدأت تتكشف".
موضوعات ذات صلة
- السودان تخطو إلى الأمام.. في انتظار إعلان موعد الاحتفال الكبير
- فرنسا تفضح مليشيات طرابلس وتبرئ الجيش الوطني الليبي
- قطر.. تصادم طائرتي تدريب عسكريتين في الجو
- المركزي للتعبئة والإحصاء: التضخم يتراجع إلى 0.8% في يونيو
- الخارجية: اعتزام تركيا التنقيب في البحر المتوسط من شأنه زيادة التوتر
- أحمد موسى يحذر السائحين من السفر إلى تركيا
- أحمد موسى: ترامب فرض على قطر شراء أسلحة بـ500 مليار دولار
- مجلس النواب يرفع الحصانة نائب لاستغلال نفوذه
- السودان يطلب إعفاءه من ديون بالمليارات
- نتنياهو: الطائرات الإسرائيلية تستطيع الوصول لإيران
- السجن المشدد 6 سنوات لطلاب خطفوا طفلا بسوهاج
- ”مش كلب بلدي”.. أحمد فهمي مع كلابه في البحر
أشارت الوكالة الأميركية إلى أن دعم نظام أنقرة لميليشيات طرابلس يهدف إلى الحصول على مشاريع إعادة إعمار في ليبيا، وأضافت "تركيا ترغب في الاستفادة من صفقات إعادة إعمار في ليبيا تقدر بحوالي 18 مليار دولار".
كما تسعى أنقرة أيضا من خلال دعم تلك الميليشيات إلى محاولة ضمان نصيب من النفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط، خاصة في بلد يتميز بكونه أحد أكبر احتياطات النفط في أفريقيا.
كان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، دعا في خطاب وجهه إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وضع حد للتدخل التركي في الأراضي الليبية، معتبرا أن تدخل أنقرة في الشؤون الداخلية لليبيين، يعد تهديدا للأمن القومي الليبي والعربي.
كما سبق للجيش الوطني الليبي أن أكد أكثر من مرة ضبطه لأسلحة تركية تحاول إدخالها للمليشيات الإرهابية في طرابلس، من جهتها، توعدت تركيا، خلال الأيام الماضية، بالدفاع عما وصفته بـ"مصالحها على الأراضي الليبية"، في حال تعرضها لأي تهديد.