وزيرة الثقافة ونظيرها اللبناني يفتتحان فرع الهيئة العامة للكتاب ببيروت (صور)
كتب محمود الخشابينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار مصر... وإليكم التفاصيل
افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ونظيرها الدكتور محمد داوود، وزير الثقافة اللبناني، فرع الهيئة المصرية العامة للكتاب بشارع الصيداني في منطقة الحمراء برأس بيروت بعد إعادة تطويره وتأهيله في أعقاب توقف دام لأكثر من 8 سنوات، وسط احتفالات في الأوساط الثقافية اللبنانية حيث قدمت فرقة التنورة ليلة فنية مصرية احتفالا بالافتتاح.
قالت عبد الدايم إن فرع هيئة الكتاب ببيروت يعد جسرًا للتواصل الفكري والثقافي بين الشعبين ويعزز من التواجد المصري في قلب بيروت وهو ما تسعي وزارة الثقافة لتحقيقه ضمن الاستراتيجية العامة للدوله باستعادة الريادة المصرية في مختلف مجالات الثقافة والفنون.
أضافت أن فرع هيئة الكتاب سيتحول إلى مركز استراتيجي للتعاون بين المؤسسات الثقافية بالبلدين بجانب دوره في نشر الفكر والمعرفة والثقافة المصرية، مؤكدة أن الفرع يضم مجموعة من أمهات الكتب والموسوعات الثقافية التي تعد ركيزة أساسية لبناء الإنسان وتتميز بالتنوع والثراء في الشكل والمحتوى بما يليق بمصر ومكانتها الثقافية والفكرية فى العالم العربي.
أشاد وزير الثقافة اللبناني محمد داوود بإصدارات ومحتويات فرع الهيئة المصرية للكتاب والتنوع الثري في مضمونها مشيرا إلى تعزيز التعاون بين البلدين من خلال التلاقح الفكري والثقافي الدائم بينهما بالاضافة إلى تكريس دور الثقافة في بيروت حتى تعود مركز إشعاع للثقافة والمعرفة.
وأعرب السفير نزيه النجاري، سفير مصر بلبنان، عن سعادته بإعادة افتتاح أحد شرايين الفكر والثقافة الهامة لمصر في لبنان، وأشار إلى أن عودة هذا الفرع إلى العمل، وإحيائه من خلال أنشطة ثقافية وفنية مصرية ليصبح مركزا ثقافيا لتلاقي المبدعين والادباء، طالما كان هدفاً سعت وزارة الثقافة والسفارة لتحقيقه.
أوضح المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، المنفذة لأعمال تطوير وإعادة تأهيل فرع هيئة الكتاب في بيروت، أن الشركة ساهمت في هذا المشروع تأكيداً لدورها الوطني وذلك في إطار الحرص على التعاون الدائم مع وزارة الثقافة.
يذكر أن فرع الهيئة المصرية العامة للكتاب فى بيروت تأسس عام 1967 حيث كانت لبنان منطقة لوجيستية هامة للثقافة والفنون وبعد اندلاع الحرب عام 1975 تم تدميره وانتقل إلى مقر جديد يضم دورين ومخزن للكتب.