إسرائيل تصيب 50 فلسطينيًا وتعتقل 19 آخرين في شرق القدس

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
 

أصابت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، 50 فلسطينيًا بجروح واعتقلت 19 آخرين في بلدة العيسوية شرق مدينة القدس بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقهما تعاملت مع إصابة 50 فلسطينيًا خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية في البلدة منذ مساء الجمعة وحتى ساعات فجر اليوم.

 

أوضحت الجمعية، أن بين المصابين 37 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، متهمة، قوات الشرطة الإسرائيلية باعاقة حركة سيارات الإسعاف بسبب حواجز تقيمها، وجاءت المواجهات في أعقاب مقتل شاب يدعى محمد عبيد (20 عامًا) أول أمس الخميس برصاص إسرائيلي بدعوى تشكيله خطر على حياة قوات الشرطة الإسرائيلية، فيما رفضت محكمة الصلح في المدينة التماس العائلة بتسليمه.

 

في السياق اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية 19 فلسطينيا خلال حملة "دهم" في البلدة بينهم سيدة غالبيتهم من عائلة القتيل جرى تحويلهم إلى مراكز تحقيق تابعة لها بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.

 

من جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن "قوة كبيرة تابعة لها تتواجد في بلدة العيسوية ويعملون بحزم ضد مثيري العنف والشغب العنيفين"، مشيرة إلى أنها "ستتعامل بحزم ولن تسمح لوقوع أي محاولة بالحاق الضرر بعناصر الشرطة والمواطنين عن طريق الألعاب النارية وسيقومون بتحييد التهديد على الفور".

 

وتعليقا على ذلك ندد نائب محافظ المدينة المقدسة عبد الله صيام بـ"الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس وبلدة العيسوية التي تتعرض لإغلاق وحصار من كافة الجهات"، وقال صيام، إن " الوضع غير مطمئن وقابل للانفجار خاصة بعد رفض المحكمة الإسرائيلية تسليم جثمان الشاب عبيد، نافيا مزاعم الشرطة الإسرائيلية بأنه كان يشكل خطرا عليها".

 

واتهم صيام، إسرائيل بالتخطيط "لتغيير الهوية الجغرافية والثقافية والحضارية لمدينة القدس، داعيا المجتمع الدولي إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على "جرائمه" في العاصمة الفلسطينية والأراضي الفلسطينية كافة.