أستاذ علم اجتماع يوضح كيفية استثمار ألعاب الفيديو في تنمية مهارات الأطفال
كتب حشمت سعيدينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار البرامج... وإليكم التفاصيل
قال الدكتور مصطفى صادق، أستاذ علم الاجتماع، إن الألعاب الإليكترونية ليست هي المؤثر الأساسي على السلوك العدواني عند الأطفال والشباب، جاء ذلك، ردًا على الاتهامات المتواصلة ضد الألعاب الإلكترونية عن كونها توجه البعض نحو العنف والسلوك العدواني.
وأوضح صادق، خلال حواره ببرنامج يوم جديد الذي يذاع على قناة الغد الاخبارية، أن الألعاب الإليكترونية وسيلة للترفيه يمكن استغلالها لتنمية مهارات الأطفال المختلفة، وأن كثير من الأهالي يعتمدون عليها لاحتضان وإلهاء أبنائهم، مردفًا أن هذه الألعاب تنقسم لألعاب تعليمية، وألعاب ترفيهية، وألعاب قتالية، وأنه يمكن تجنب السلبيات ببعض الضوابط التجارية كالعمر المصرح به للعب، والضوابط الأسرية، كنوع الألعاب ومدة اللعب.
وأضاف صادق أن عزل الأطفال الدائم عن الأخطار مثله كمثل التعرض الدائم لها هي مواقف متطرفة، وأن كلاهما غير جيد للطفل، متابعًا أنه من المفترض أن يحصل الطفل على نسبة من التعرض، فهو يتعرض من خلال هذه الألعاب للسيء، ويكتسب بعض مهارات التخطيط الاستراتيجي، والتعرف على الأخطار، فيجد نفسه قادرًا على التعامل المجتمعي، وأن مسؤولية الرقابة تقع على عاتق الأسرة في المقام الأول.