«هيئة الاستعلامات» تنتقد تصريح مسؤولة في هيومان رايتس ووتش بسبب مرسي
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار مصر... وإليكم التفاصيل..
انتقدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الثلاثاء، تصريحا أدلت به سارة ليا واتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة هيومان رايتس ووتش حول وفاة الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي،واصفة أياه بـ"المسيس".
وقالت الهيئة في بيان في صفحتها على موقع فيسبوك اليوم الثلاثاء، إن تصريح واتسون تضمن "ادعاءات واهية تؤكد مواصلة تدوير الأكاذيب الذى اتخذته المنظمة منهجاً".
وأضاف البيان "إنه من المثير للدهشة أن واتسون قامت بنشر أولى تغريداتها بعد أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة / الرئيس الأسبق / محمد مرسى العياط، وخلصت فيها إلى أنه تُوفى نتيجة للإهمال الطبي، رغم عدم تقديمها لأية أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها، حيث أن المعلومات الوحيدة الموثوقة التى صدرت فى هذا الشأن كانت البيان الذى أصدره النائب العام، الذى تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة " .
وأوضحت هيئة الاستعلامات أن ما يؤكد زيف مزاعم واتسون أن آخر طلب رسمى إلى المحكمة تقدم به محمد مرسى العياط بخصوص حالته الصحية كان فى 19 نوفمبر 2017 بطلب موافقتها أن يعالج على نفقته الخاصة، وهو ما استجابت له المحكمة".
واختتمت هيئة الاستعلامات بيانها : "بهذا يتأكد أن ما خلصت إليه واتسون ما هو إلا استباق مغرض للأحداث بدوافع سياسية، وأن المنظمة انحدرت إلى مستوى إضافى من التدنى لاستغلالها وفاة مواطن مصرى لتبنى مواقف سياسية، واتهامات جنائية بدون أدلة وهو ما لا يمت إلى العمل الحقوقى بصلة".
كانت واتسون قد قالت في تغريدات إن" معاملة مرسي كانت مروعة ويجب التحقيق مع المسؤولين عن ذلك ومحاكمتهم بشكل مناسب".
كان مرسي قد توفي اثناء محاكمته أمس الاثنين.
وقال محامي مرسي، عبد المنعم عبد المقصود، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إنه تم تغسيل جثمان مرسي قبل فجر اليوم، مضيفا أن صلاة الجنازة أُقيمت في مسجد سجن طرة، الذي قبع فيه مرسي لفترة طويلة.
وذكر عبد المقصود أن عشرة فقط من أفراد أسرة مرسي حضروا الدفن في شرق القاهرة، من بينهم زوجته وأشقاؤه الثلاثة وابنته وأبناؤه الأربعة.
وتم الدفن تحت إجراءات أمنية مشددة.