أول مسابقة لهواة الطهي في قطاع غزة تجذب 70 مشاركا
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
شارك 70 متنافسا في مسابقة لهواة الطهي شهدها قطاع غزة للمرة الأولى وفق معايير مهنية ومن دون أن تخلو من صعوبات متعددة.
وبعد اجتياز عدة مراحل، تنافست 9 متسابقات في المرحلة النهائية من المسابقة التي حملت شعار (سمايل كتشن تالنت) ونظمها مركز (سمايل كتشن) المحلي المتخصص في تعليم فنون الطهي في غزة.
وانقسمت المتسابقات التسع إلى ثلاث فئات تشمل: طهي الطعام الشرقي والطعام الغربي إضافة إلى الحلويات والمعجنات، بحيث عملن على إعداد الأصناف على مدار 90 دقيقة.
وخلال التنافس جرى وضع صندوقا مغلقا أمام كل متنافسة يحتوي على المكونات الأساسية للطعام المقرر تحضيره من دون معرفة المتسابقات طبيعية المكونات بحسب وريف قاسم أحد أعضاء لجنة التحكيم.
وقال قاسم لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المسابقة شملت 70 متسابقا من الجنسين وصل 20 منهم إلى المرحلة قبل النهائية، ثم تأهل للمرحلة النهائية 9 متسابقات.
وأوضح أن أنه تم الاشتراط على كل متسابقة في المرحلة النهائية إعداد الطعام من خلال المكونات المحددة لها من دون الاستعانة بأحد في مدة لا تتجاوز ساعتين.
وقال قاسم إن ما ميز المسابقة أنها الأولى من نوعها على مستوى قطاع غزة، وجرت رعاية نادي الطهاة الفلسطيني والذي هو عضو في جمعية الطهاة الدولي.
والفائزة في المسابقة يتم اعتمادها بشكل رسمي في عضوية نادي الطهاة الفلسطيني، بالإضافة إلى توفير فرصة عمل لها في مجالها الذي تبدع فيه.
واعتمدت لجنة التحكيم معايير للمسابقة تم اعتمادها من نادي الطهاة الفلسطيني تشمل طريقة التحضير الاحترافي، وأسلوب الطهي لكل متسابق، وطريقة تقديم الطلب، بالإضافة إلى النظافة وآلية تعاملهم مع أدوات المطبخ.
وما أن أعلن القائمون على المسابقة بدء العد التنازلي لتحضير الأطباق، حتى انشغلت المتسابقات التسع في تحضير الوصفات التي ينوين أن يتقدمن بها في النهائيات.
وعكفت سارة نوفل (25 عاما) على تحضير وجبة (طاجن مغربي) بنكهة فلسطينية، لتبتكر طريقة جديدة في إعداد هذا النوع من الطعام.
وأعربت نوفل لوكالة أنباء ((شينخوا))، عن اعتزازها بوصولها إلى المرحلة النهائية من المسابقة وما كفله ذلك لها من قاعدة جماهيرية في مجال الطهي.
وقالت "أصبحت مشهورة كشيف، بالإضافة إلى أنني تعلمت الكثير من المسابقة وهو ما أفادني على مستوى خبرتي في الطهي".
وأضافت أنها تعتزم المشاركة في مسابقات عربية ودولية في الطهي، وتتطلع إلى أن تكون أحد المشاركات في مسابقات الطهي المعروفة وذات قاعدة جماهيرية كبيرة.
ويهتم مركز "سمايل كتشن" المحلي بتعليم فنون الطهي في قطاع غزة، ويقدم دورات تدريبية متنوعة في مجال طهي الطعام مقابل مبلغ مالي على يد طهاة متخصصين.
وأعرب مخرج المسابقة زياد الربيع عن رضاه على درجة نجاح تنظيم المسابقة رغم ما واجهته من صعوبات خاصة نقص الدعم والرعاية.
وذكر الربيع لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن تنظيم المسابقة واجه العديد من الصعوبات من بينها أزمة انقطاع الكهرباء والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة -المفروض منذ منتصف عام 2007- وحال دون مشاركة شاملة للهواة من الضفة الغربية أو الشتات الفلسطيني.
وشارك الجمهور في المرحلة النهائية للمسابقة عبر التصويت للمتسابقات، بالإضافة إلى تقييم لجنة التحكيم لهن بعد انتهائهن من تحضير الأطباق وتقديمها للجنة في أجواء من الحماسة وتشجيع من الجمهور.
وانتهت المسابقة بفوز ثلاث من المتسابقات هن: صبحية أبو حصيرة عن فئة الحلويات والمعجنات، وسهى شرف عن فئة الطبخ الشرقي، إضافة إلى سجى أبو شعبان عن فئة الطبخ الغربي.