آخرهم أحمد خالد توفيق.. مشاهير تنبأوا بوفاتهم.. سعاد نصر تحلم بموعد وفاتها..وتصفيق حاد على موت «المليجي».. «الريحاني» يرثي نفسه
إيمان محموديمتلئ الوسط الفني والأدبي بالعديد من القصص المؤثرة التي ارتبطت بحياة ووفاة المشاهير، والتي تؤكد مدى إيمانهم وصفاء قلوبهم، ومن بين هذه القصص ما تعلق بتنبؤاتهم لموعد وطريقة وفاتهم، وكان آخرها تنبأ الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، بموعد وفاته ودفنه بالضبط فى روايته قهوة باليورانيوم.
ويرصد موقع «السُلطة» الإخباري، أبرز المشاهير الذين تنبأوا بوفاتهم:
سعاد نصر تحلم بموعد وفاتهابعد وفاتة الفنانة سعاد نصر، خرج الشيخ سيد حمدي، ليروي تفاصيل مكالمة هاتفية وقعت بينه وبينها، قائلة إنها شاهدت حذاءها يسقط ثم رأت والدها المتوفي وهو يعيده لها ثم اصطحبها لتجلس معه في حجرة لمدة سبعة أيام، وطلبت منه توسيع هذه الحجرة، وهو ما فسره لها على أن ضياع الحذاء يعني الوقوع في ضيق أو أزمة، والحجرة تعني القبر والسبعة أيام تعني أنها ستتوفي في ٢٠٠٧.
نجيب الريحاني رثا نفسه قبل وفاته بـ15 يومًاموضوعات ذات صلة
الفنان نجيب الريحاني المعروف بين محبيه بـ«الضاحك الباكي» استطاع أن يكتب رثاءً في نفسه بخط يده قبل وفاته بـ15 يوما؛ فقال: «مات نجيب، مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات نجيب، الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة، في زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات الريحاني في 60 ألف سلامة».
محمود المليجي صفق فريق عمل فيلمه لموتهأثناء تصويره فيلم «أيوب» عام 1983، كان يستعد الفنان الراحل محمود المليجي، لتصوير مشهده الأخير في الفيلم، وطلب أن يشرب القهوة، وما أن أتت، حتى ارتشف من فنجانه، وظل يتمتم بتلك الرسالة: «يا أخي الحياة دي غريبة جدًا.. الواحد ينام ويصحى، وينام ويصحى، وينام ويشخر» وهنا أصدر الفنان الراحل، صوت شخير بالفعل، حتى اعتقد من حوله أنه يمثل، لكنه كان يغادر الحياة على طريقته الخاصة، تاركًا تلك الرسالة.
المفارقة في التصفيق الحاد، من فريق عمل الفيلم، الذي توقع أن الفنان، يتدرب على شيئًا جديدًا، لأداءه خلال الفيلم، إلا أن نومته الطويلة، جعلت من فريق العمل الانتباه إلى أن المليجي لا يصدر نفسًا، وكانت المفاجأة في مفارقته للحياة خلال أداءه لعمله.
محمود عبدالعزيز يغرد عن وفاته قبلها بشهورفاجأ الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، جمهوره عبر موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» بتغريدة قبل وفاته، ليعلن من خلالها أن «رأس الغول» هو أخر أعماله الفنية، الأمر الذي آثار الجدل، حول نيته في الاعتزال.
إلا أنه نفى نيته في الاعتزال، دون الإشارة إلى معنى تغريدته السابقة، عن نهاية أعمالة الفنية، تراكًا لنا ولمحبيه، رسالة خفية، في تغريدة لفتت أنظار محبيه أكثر وأكثر عقب وفاته.
أسمهان تزفُ جنازتها بالدفوفالفنانة الراحلة اسمهان، قبل سقوط سيارتها في الترعة، التي أسفرت عن وفتها، في حادث آليم، قالت إنها سمعت بعض دق الدفوف، موضحة أنها كلما سمعت هذا الصوت، خيل إليها أنها صوت دفوف الجنازة.