جدل حول حرق المحاصيل الزراعية في العراق
وكالاتينشر موقع السلطة الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية... واليكم التفاصيل
حالة من الجدل أثيرت حول حريق المحاصيل الزراعية من القمح والشعير في عدد من المناطق العراقية وبطريقة شبه منظمة.
ويرى الخبراء أن قصر الأمر على فلول “داعش” قد يؤدي إلى التغاضي عن الفاعل أو الفاعلين الحقيقيين وهذا لا يعني تبرئة ساحة التنظيم.
بشير أحمد الصبيح المحلل السياسي العراقي من الموصل، قال في اتصال مع “سبوتنيك” اليوم الثلاثاء: “حرق المحاصيل الزراعية في الموصل والمدن المجاورة لها مثل صلاح الدين وديالى وجنوب سهل نينوى والجزيرة في الموصل، يؤكد شهود عيان ومن أصحاب المحاصيل الزراعية، أنهم شاهدوا طيران أمريكي يقوم بإطلاق أقراص حرارية، وبالتالي تسقط على الأراضي الزراعية وتحرقها”.
وأضاف الصبيح: “من جانب اخر وجدوا عدسات زجاجية مكبرة، والتي تقوم بتجميع أشعة الشمس وتصل بها إلى مرحلة الاشتعال متناثرة وسط الحقول، وعند بداية اشتداد الحر في الظهيرة تقوم هذه المكبرة بأحداث حرق داخل المحصول الزراعي، وهذه وبكل وضوح تدل على فعل فاعل”.
وتابع المحلل السياسي: “ما سبق يدل على أن وراء الحرائق فاعل حقيقي ربما يكون مأجورا من قبل مافيا تجار الحبوب في دول خارجية كان العراق يستورد منها الحبوب”.