زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية
وكالاتينشر موقع السلطة الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية... واليكم التفاصيل
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، الجمعة، أن زيارة الرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية يجري العمل عليها لكن لا يوجد حتى الآن أي تواريخ.
ونشر موقع "إيلاف" السعودي أنه في وقت جدد فيه الكرملين الحديث عن زيارة لم يتم تحديد موعدها للرياض تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا والسعودية تناقشان استثمارات بقيمة عشرات مليارات الدولارات، وقريبًا سيتم تنفيذها بما في ذلك في مجال الغاز والكيميائيات النفطية.
وقال نوفاك: "لدينا الكثير من المشاريع، بالأمس ناقشنا خارطة طريق حول التعاون وتنفيذ المشاريع بين بلدينا، ويوجد في الخارطة 35 بندًا بقيمة عشرات المليارات من الدولارات التي يمكن أن تتحقق كاستثمارات في المستقبل القريب".
وتابع وزير الطاقة الروسي "هذه مشاريع في مجال البتروكيميائيات، ومشاريع الغاز الطبيعي المسال، فضلًا عن إنشاء مراكز بحوث علمية مشتركة في روسيا".
وأضاف "كما تجري مناقشة هذا الأمر مع شركة جازبروم نفط وجامعة موسكو الحكومية، وغيرها الكثير" تأتي هذه الاتفاقات على هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي-2019، الذي بدأ يوم أمس في مدينة سان بطرسبورج الروسية، ويستمر حتى يوم غد السبت 8 يونيو.
وأعلن المتحدث الصحافي باسم الرئاسة الروسية، اليوم الجمعة، أن زيارة الرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية يجري العمل عليها، لكن لا توجد حتى الآن أي تواريخ.
وقال دميتري بيسكوف، للصحافيين، إن "الزيارة يجري التحضير لها، وبمجرد معرفة التواريخ سنبلغ بذلك".
كان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجه دعوة للرئيس بوتين إلى زيارة بلاده أثناء استقباله في الكرملين من قبل الرئيس الروسي في أكتوبر عام 2018.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، قال، يوم 23 مايو الماضي، إن الاستعدادات لزيارة الرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية، جارية.
وفي شهر مارس الماضي، قام وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بزيارة إلى الرياض، وكان أحد موضوعات المحادثات هو الإعداد لزيارة بوتين إلى المملكة العربية السعودية.
وشهدت العلاقات السعودية الروسية تطورًا ملحوظًا، خلال العام الماضي والعام الجاري، وتشهد على ذلك كثافة تبادل الزيارات بين المسؤولين من البلدين.