سابقة جديدة..رئيس جنوب السودان يطلب جنسية أخرى لأبنائه
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
نشرت صحيفة (الاستنادر) الكينية الصادرة أمس مقطع فيديو لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت طلب فيه منح أبنائه الجنسية الكينية وذلك في حفل الإفطار الوطني الذي أقامه الرئيس الكيني اوهورو كينياتا في العاصمة نيروبي، وفور وقوع الخطأ حذفت شاشات التلفزة الكينية بما في ذلك (يوتيوب) الجزئية التى يطلب فيها الرئيس سلفاكير منح أبنائه الجنسية الكينية وذلك في الرابط (https://youtu.be/4ZLMZg768G4) وذلك بحسب ما نقله موقع جريدة الانتباهة السودانية.
ويعد هذا الطلب سابقة هي الأولى من نوعها أن يطلب رئيس من دولة منح أبنائه جنسية دولة أخرى.
وسلفا كير مَيارديت من مواليد (1951 -) هو أول رئيس لجنوب السودان واسمه الكنسي لدى التعميد “سلفا توري” لان للمسيحيين في جنوب السودان اسم تمنحه القبيلة وآخر تمنحه الكنيسة مع التعميد.
سلفا كير جاء إلى منصب نائب رئيس السودان خلفاً للعقيد جون قرنق رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان وقائدا لجيشها بعد وفاة قرنق في حادث مروحية بجنوب السودان.
سلفا كير مَيارديت يعتبر أول رئيس لجنوب السودان، واسمه الكنسي لدى التعميد “سلفا توري” لان للمسيحيين في جنوب السودان اسم تمنحه القبيلة وآخر تمنحه الكنيسة مع التعميد.
سلفا كير جاء إلى منصب نائب رئيس السودان خلفاً للعقيد جون قرنق رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان وقائدا لجيشها بعد وفاة قرنق في حادث مروحية بجنوب السودان.
سلفا كير، الزعيم الجديد للحركة الشعبية لتحرير السودان (من مواليد ولاية بحر الغزال في 1951 ومن قبيلة الدينكا كبرى قبائل السودان بتعداد يتعدى ثلاثة ملايين نسمة متفوقة على القبيلتين النيليتين الأخرىَيْن المنافستين في زعامة الجنوب وهما قبيلتا الشلك والنوير) شخصية خلافية؛ فوجهه صارم، رغم أنه وسلفه جون جارانج عملا بالقوات المسلحة السودانية، ولكن جارانج شخصية مرحة وحاضر البديهة والنكتة، فيما تغلب عليه صفة النخبوية أكثر من سلفا الذي تسيطر عليه وفق رؤية كثيرين ثقافته العسكرية.
تاريخ ميلاد سلفا كير، يقول لك إنه كان طفلا يوم اندلع أول تمرد في جنوب السودان بحامية توريت في أغسطس 1955 على خلفية رحيل الجنود البريطانيين تمهيدا لاستقلال السودان في يناير 1956، وما صاحبه من إشاعات بأن كل أمور القيادة العسكرية ستؤول لـ “المندكرو” وهو الاسم المصاحب للشماليين بلغة الجنوبيين أو ما يعرف بـ”عربي جوبا”، فحدث تمرد مسلح أودى بحياة نحو 300 عنصر من الطرفين، ولكنه سجل أول شرارة أو قل فتح أول صفحة في خطاب الحرب والسلام في السودان.
وتاريخ ميلاد الرجل يقول لك إنه ربما لم يتشرب بعمق المرجعية العقائدية والفكرية للتمرد في جنوب السودان، وأشهر محطاته كتاب “مشكلة جنوب السودان” من تأليف الراحلين جوزيف أودوهو ووليام دينق، وقد لخص الكتاب المشكلة في ثلاثة أبعاد هي: الإسلام والتعريب والتهميش الاقتصادي، وإلى ذلك ذهب بعدهما أوليفر ألبينو في مؤلفه “مشكلة جنوب السودان.. وجهة نظر جنوبية” .
الطريف أن ألبينو عين وزيرا في حكومة المشير سوار الذهب وأعفي بعد فترة وجيزة بتورطه في قضية تهريب مخدرات.