جمعة أدريس.. نجم «الأبيض والأسود» المنسى
كتب محمد شوقيعلى مدى تاريخ السينما المصرية، لمع عدد كبير من أصحاب الأدوار الصغيرة والثانوية، الذين حفظ الجمهور أشكالهم، دون أن يتعرف على اسم أي منهم، وعلى الرغم من نجاحهم في حجز مكان لأنفسهم في قلوب عشاق السينما، إلا أنهم بقوا «في الظل» دون أن تطالهم الشهرة أو ينجح أي منهم في أن يصل إلى مكان البطولة الأولى أو الحصول على دور مؤثر في الأعمال الفنية التي اشتركوا فيها، فكانوا يقدمون أدوارًا ثانوية ولكنها لا تقل أهمية عن أي دور آخر في العمل، وكان كل منهم يؤدى عمله وكأنه بطل العمل.
عن حياة الفنان جمعة أدريس، لقد تم البحث في السيرة الذاتية للفنان جمعة أدريس ولم أجد له تاريخ ميلاد أو وفاه لأنهم منسيون.
أيضاً من أرض النوبة جاء هذا الفنان طيب القلب ممثل تخصص في دور الخادم في الأفلام المصرية القديمة كأصحاب البشرة السمراء الذين كان وجودهم شائعا في بيوتات الباشوات في ذلك الزمن أروع أدواره هو دور إدريس خادم الأمير إسماعيل كمال الذي جسد دوره الفنان العملاق أحمد علام في الفيلم الرائع رُد قلبي شارك الفنان جمعة إدريس في الكثير من الأفلام القديمة ما يزيد عن 201 فيلما من أشهر أعماله «أمير الانتقام و شاطىء الغرام ولحن الخلود وآمال والعقاب و معلش يازهر».
رحل في صمت مثل حياته تماماً ولا أحد يعلم له تاريخ وفاة معلوم ولكن على حسب الأرجح أنه رحل في أوائل السبعينيات من القرن الماضي.