المسلمون والأقباط على مائدة الإفطار.. 3 قصص للوحدة الوطنية (صور)
محمد الصيادالساعة تدق السادسة مساءً، يقوم بمعاونة 7 عمال على فرش مائدة كبيرة لإفطار الصائمين في شارع شهاب بالمهندسين، اعتاد منذ 17 عاماً على تقديم تلك المائدة للصائمين بالرغم من كونة قبطياً.
أمير رزق، جواهرجي رفع شعار «الأقباط والمسلمين إخوه ولا دخيل بينهم»، وقال إن مصر تحارب الإرهاب بوحدتها الوطنية، وتلاحم فئاتها من مسلمين وأقباط.
300 وجبة تقدم للصائمين يومياً على مائدة الجواهرجي، تتكون من ربع فرخة، وخضار، وأرز، وعصير، 200 وجبه ثابتة على المائدة و100 للمارة وديلفري.
ثاني نماذج الأقباط الذين حرصوا على مشاركة المسلمين فرحة الإفطار في رمضان، الشاب عماد جاد، وعدد من الشباب وأبناء أهالي مركز فرشوط،بمحافظة المنيا، حيث تم توزيع التمور والمياه المثلجة ونحو 200 وجبة ساخنةعلى المارة والسائقين
وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، إلا أن هذا الأمر لم يكن عائقًا أمامهم لوقف عملهم الخيري ونيل الثواب وشارك عماد وأصدقاؤه وإخوانه المسلمون في الإفطار على مائدة اعدت على الطريق، وأكد عماد جاد، أحد أبناء مركز فرشوط، أننا نتشارك في هذا الأمر وكلنا سعادة وحب لهذا الأمر.
وصورة أخرى للوحدة الوطنية، نجد مجدي منير أسعد، قبطي، قال إنه حريص على إقامة مائدة إفطار لـ1000 صائم خلال شهر رمضان منذ 10 سنوات، في بيت العائلة بمدينة "سرس الليان" بمحافظة المنوفية، لافتًا إلى أن هذه العادة الطيبة ورثها عن والده المتوفى.
وأضاف "أسعد"، أنه يحرص دومًا على تواجد الجيران والأصدقاء وكل الصائمين الذين يمرون من أمام منزله، على الإفطار بالمائدة، لافتًا إلى أن تكلفة مائدة الرحمن ليوم واحد يصل إلى 30 ألف جنيه.