وزير الخارجي العماني:هناك خطرا من وقوع حرب بين الطرفين الأمريكي والإيراني
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
قال وزير الخارجي العماني الذي تلعب بلاده دور الوسيط بين امريكا وايران إن هناك خطرا من وقوع حرب وان الطرفين الأمريكي والإيراني يدركان خطورة الانزلاق أكثر من ذلك. وغالباً ما تكون تصريحات العمانيين معتدلة جداً وبعيدة عن الحدة، لكن الوزير العماني لم يستطع هذه المرة ان يلجأ الى اللغة الدبلوماسية الفضفاضة بل قام بوضع النقاط على الحروف واعترف بشكل واضح ان خطر الحرب قائم وأن التوتر الحاصل ليس مجرد استعراض عضلات وتبادل تصريحات بل إن الحرب قد تندلع في اي لحظة في الخليج وقد تؤدي إلى نتائج كارثية.
وكان امير الكويت قد سبق الوزير العماني وقال ان المنطقة تقف على فوهة بركان ان انفجر سيؤدي الى عواقب وخيمة في المنطقة فاجأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الجميع بتصريحات غير متوقعة.
و قال أمير الكويت ، مساء الثلاثاء، إننا “نعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة “، مشيرا إلى أن “وتيرة التصعيد المتسارعة”.
جاء ذلك في كلمة له وجهها للدبلوماسيين، مساء الثلاثاء، لدى زيارته مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة الكويت.
وقال الصباح: “يدرك جميعنا أننا نعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة ويدرك أيضًا وتيرة التصعيد المتسارعة في منطقتنا”.
وأعرب عن أمله أن “يعود الھدوء إلى المنطقة وأن تسود الحكمة والعقل في التعامل مع الأحداث من حولنا”.
وأوضح أن “الدبلوماسية الكويتية ترتكز على الحرص على مد جسور السلام وإرساء التعاون بين دول وشعوب العالم لخلق مصالح مشتركة بعيدًا عن التدخل في شؤون الآخرين والحفاظ على حسن الجوار والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي”.
وتشهد المنطقة وتيرة مباحثات مكثفة بين دول الخليج ووفود غربية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، قبل فرضها عقوبات على طهران.
وفي مايو الجاري، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبلإيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
و بحث مجلس التعاون الخليجي، مع وفد أمريكي ومبعوث بريطاني تطورات الأوضاع في المنطقة، بالتزامن مع سلسلة اجتماعات أجراها وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، مع بعض سفراء الدول الأوروبية، بينها إيطاليا وبريطانيا، ناقشت القضايا الإقليمية والدولية.
وعقب هجمات حوثية ضد أهداف سعودية، دعت الرياض القادة لحضور قمتين عربية وخليجية بنهاية الشهر، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.
كما استهدفت هجمات 4 سفن تجارية، قرب المياه الإقليمية للإمارات.