المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تندد بحادث حريق أحد المساجد بمدينة نيوهيفن
وكالاتينشر موقع السلطة الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بحادث حريق أحد المساجد بمدينة نيوهيفن بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.
وقالت المنظمة في بيان لها إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف تعاليم الإسلام بل وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠].
وشدد بيان المنظمة على أن تخريب المساجد محاربة لله تعالى ورسوله، مستشهدا بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [البقرة: ١١٤].
كما حذرت المنظمة الشباب المسلم في تلك المناطق من الوقوع فى فخ استفزاز تلك الجماعات الإرهابية، مؤكدة أنهم يستدرجون المسلمين إلى السقوط في الفتن وإشعال نار الكراهية والبغضاء، وهو ما لا ينبغي للمسلم الواعي بقضية دينه ووطنه أن يمكنهم منه.