افتتاح «بيت دعارة» للروبوتات الجنسية.. تعرف أين؟
وكالاتذكرت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، أن اليابان بصدد افتتاح «بيت دعارة» للروبوتات الجنسية.
ووفقًا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية ، فمن المقرر افتتاح ”بيت الدعارة“ في مدينة ”ناغويا“ اليابانية، بواسطة شركة Lumidolls ، والتي ساهمت في انطلاق مشاريع مماثلة في برشلونة وتورينو.
وقال سيرجي بريتو، رئيس الشركة، إن المشروع الياباني الجديد سيتيح للناس الفرصة لتنفيذ ”خيالاتهم الجريئة“، كما أشار إلى أن هناك الكثير من الرجال الذين يريدون ممارسة علاقة مع دمى ذكور واستخدامها أيضًا كجزء من علاقة ثلاثية مع دمى أنثى.
يوضح سيرجي أن قرار افتتاح بيت الدعارة بالروبوتات الجنسية، سيفيد الأشخاص الذين يريدون تجربة إقامة علاقات وأشياء جديدة دون التعامل مباشرة مع رجل أو سيدة من البشر.
سيتم افتتاح بيت الدعارة في داخل فندق، وسيحصل العملاء على 4 خيارات أو فئات مختلفة من الروبوتات الجنسية، ليختاروا منها ما يناسبهم.
قال سيرجي إنه في البداية، ستكون الروبوتات الجنسية المستخدمة ذات مهام عادية دون ”خصائص إضافية“، لأنه يعتقد أن الروبوتات الجنسية عالية التقنية، ليست واقعية بما يكفي، كما قال: ”أعتقد أننا سنشهد زيادة في العملاء، مع تطور تكنولوجيا الروبوتات وعندما تكون التحسينات والنتائج ملحوظة“.
بالإضافة إلى ذلك، أشار سيرجي إلى أن تطوير الروبوتات سيحتاج بعض الوقت، حتى تهبط الأسعار وتكون معقولة، وذلك لأن تطوير الروبوتات الجنسية يتطلب تكنولوجيا ومعدات متقدمة للغاية.
تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع شعبية دمى الحب والروبوتات الجنسية ساهم في انخفاض معدل المواليد في اليابان، وفي حين أن الروبوتات لا تعد ظاهرة جديدة في اليابان، إلا أن مبيعاتها تشهد ازدهارًا كبيرًا، ففي العام الماضي، كشفت شركة الدمى Dutch Wives ، أنها باعت أكثر من2000 دمى جنسية بقيمة 4600 جنيه إسترليني في اليابان وحدها.
وبالإضافة إلى ما يثيره الأمر من جدل، يثير ازدهار الدمى الجنسية قلق بعض الخبراء، حيث ترتبط زيادة شعبية هذه الدمى بانخفاض مواليد اليابان، وغيرها من المناطق.
أشارت تقارير إلى أنه في 2017، انخفضت معدلات المواليد في اليابان إلى أقل من مليون، بينما بلغ عدد سكانها 127 مليونًا.
جدير بالذكر أن شركة Lumidollsكانت وراء افتتاح أول بيت دعارة للروبوتات الجنسية في أوروبا، عندما تم افتتاح واحد في برشلونة عام 2017.