الحكم على متهمي «المقاومة الشعبية بكرداسة» 22 مايو
كتب أيمن المحمدىقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حجز القضية المعروفة إعلاميا بـ«لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة» للحكم بجلسة 22 مايو، بعد إلقاء القبض على متهمين جدد وهم: «هيثم يحيى وعمرو أشرف».
قررت المحكمة إعادة فتح باب المرافعة في بداية الجلسة لالقاء القبض على متهمين جدد واستمعت الى مرافعة الدفاع المتهمين.
كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين وعددهم 70 متهماً، إتهامات تأسيس و إدارة عصابة «لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة»، انشأت على خلاف أحكام الدستور و القوانين كان الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور و القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وقد كان الإرهاب وإستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلالة مجني عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازىة مفرقاتTNT، وإعانة على الفرار من وجه القضاء و إستعمال القوة و العنف ضد موظفيين عموميين.
أنهم في عام 2013 بدائرة مركز شرطه كرداسه قام المتهمون من الأول حتي الحادي عشر بتأسيس وإدارة و آخرين مجهولين عصابه «لجنه المقاومه الشعبيه بناهيا و كرداسه» علي خلاف القانون كان الغرض منها الدعوي الي تعطيل احكام الدستور و القانون و منع مؤسساتالدوله من ممارسه اعمالها و كان الارهاب و استخدام العنف هو الوسيله في تحقيق و تنفيذ اغراض تلك الجماعه.
وقام المتهمون من الثاني عشر حتي التاسع و الستين انضموا و اخر متوفى و اخرين مجهولين للجماعه مع علمهم باغراضها مشتركين في تحقيق ذلك الغرض مستخدمين الارهاب كوسيله لتحقيق مأربهم.
و قام المتهمون التاسع و العاشر و الثاني عشر و الثالث عشر و الرابع عشر و الواحد و العشرون في فجر يوم 23 سبتمبر بقتل المجني عليه جمال عطا الله عمدا مع سبق الاصرار و الترصد لظنهم قيامه بمعاونه الامن فقاموا بالتوجه لمسكنه حاملين الاسلحه الناريه و أطلوا وابلا من الاعيرة الناريه تجاهه و وقف باقي المتهمين يراقبون الطريق.
و قام المتهم التاسع محمد عبد اللطيف حنفي في 25 يناير 2015 و اخر مجهول المجنى عليه صلاحالدين أحمد همام لاعتقادهما ملاحقه المجني عليه لهما راغبا في ضبطهما حال فرارهما من مسرح ارتكابهما لحادثه أضرام النيران في المجلس المحلي لمدينه كرداسه فبادرابأطلاق النار عليه.
و قام المتهمين العاشر و الثاني عشر و الثالث عشر و الخامس عشر و الاربعين والسادس و الستين في16 مايو 2015 بقتل امين الشرطه أحمد عبد الله أحمد عبد العال بقطاع الامن الوطنى عمدا مع سبق الاصرار و الترصد من أجل الانتقام منه و قاما بحيازه أسلحه ناريهو ذهبوا لمكان تواجد المجني عليه و اطلقوا عليه وابلا من الاعيرة الناريه في جسده مما ادي الي مقتله.
و قام المتهمون بحيازة اسلحه ناريه مشخشنه بنادق اليه سريعه الطلقات مما لا يجوز ترخيصها و ذخائر و بنادق خرطوش كما احرزوا مواد مفرقعه «ثلاثي نيتروتولوين tnt».