10 أحاديث نبوية عن الحبّ تعرف عليهم
كتب حسام الحديديقال الشيخ علي جمعة ،مفتي الجمهورية السابق، إن النبي يقول ”من عشق فعفّ فكتم فمات، مات شهيداً“.جاءت الحلقة متزامنة مع الاحتفال بعيد الحب.
وأضاف أن الإسلام يريد هذا النمط ”العالي“ من العطاء، بدلاً –على سبيل المثال- من الإفصاح بحبه لامرأة متزوجة فيدمر حياتها.
وأثار تصريح الشيخ جمعة جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهنا 10 أحاديث نبوية أخرى تتعرض للحب منك كافة جوانبه.
روى مسلم في صحيحه بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت: فأغضبته يوماً فقلت: خديجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد رزقت حبها)).
( لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه )
[ أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك ]
حين رأى الرسول أن الصحابة يلعنون رجلاً من القوم يشرب الخمر فقال عليه الصلاة والسلام:
( لا تَلعنوه، فواللَّه ما علمتُ إلا أنهُ يُحِبُّ اللَّه ورسوله ). أخرجه البخاري عن عمر بن الخطاب.
( وَالذي نَفسي بِيدِهِ، لا تَدخلونَ الجنةَ حتى تُؤمِنُوا، ولا تُؤمِنوا حتى تَحابُّوا). أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة.
“ما رأيت للمتحابين مثل النكاح” – رواه البيهقي
( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: رأيت أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرحوا بشيء , لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه، قال رجل: يا رسول الله، الرجل يحب الرجل على العمل من الخير يعمل به , ولا يعمل بمثله , (وفي رواية: ولا يستطيع أن يعمل كعمله) فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: المرء مع من أحب ”
(إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله قال: ما هما يا رسول الله؟ قال: الأناة والحلم )
أخرجه أبو يعلى عن الأشج العصري، والأناة التؤدة والتأني، فالحلم والأناة صفتان يحبهما الله عز وجل ورسوله.
عن أبي مالك الأشعري أنه قال: لما قضى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلاته أقبل علينا بوجهه. فقال: “ياأيها الناس اسمعوا واعقلوا. إن لله عزوجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على منازلهم وقربهم من الله”.فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله, ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم. انعتهم لنا، حلهم لنا-يعني صفهم لنا, شكلهم لنا-فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي, فقال: “هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل, لم تصل بينهم أرحام متقاربة, تحابوا في الله وتصافوا. يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا, يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون” ( رواه كله الإمام أحمد والطبراني بنحوه وزاد “على منابر من نور من لؤلؤ قدام الرحمان” ورجاله وثقوا). وفي رواية: قال: يا رسول الله سمهم لنا. قال: فرأينا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل.
حب خديجة
روى مجاهد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتّى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الايام فادركتني الغيرة فقلت : هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك اللّه خيراً منها ، فغضب حتّى أهتز مقدَمُ شعره من الغضب ، ثم قال : « لا واللّه ما أبْدلَني اللّه خيراً منها ، آمنَتْ بي إذْ كَفَر الناسُ ، وصدَّقتني وكذَّبني الناسُ وواستني في مالها إذ حرمني الناسُ ورزقني اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء » قالت عائشة فقلت في نفسي : لا أذكرها بسيئة ابداً (٦).